الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأنبا بيشوي: وعد إلهي بأن أرض إسرائيل ستكون لمصر وسوريا




أكد الأنبا بيشوي سكرتير عام المجمع المقدس ورئيس دير القديسة دميانة  بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية أنه بصفته عضوا في مجلس الكنائس العالمي وعضو اللجنة المركزية والتنفيذية والتعاون والإجماع والإيمان والنظام بمجلس الكنائس العالمي وكلمته بأن هناك وعدا إلهيا بأن إسرائيل سوف تكون ثلثا لمصر وثلثي لسوريا وسوف تكون تابعة لهما وفي النهاية إسرائيل ستسمع الكلام وإحنا عندنا وعود بذلك وردت في أسفار الأنبياء وسوف تتحقق ونحن نعمل ونساهم لتحقيق ذلك.

جاء ذلك خلال الاحتفال بمولد القديسة دميانة بدير القديسة بمنطقة بلقاس  بحضور أحمد صالح  سكرتير عام محافظة الدقهلية نائبا عن المحافظ اللواء صلاح الدين المعداوي واللواء أحمد جاد مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا واللواء سامي الميهي مدير امن الدقهلية واللواء أسامة بكر مدير إدارة مرور المحافظة والعميد السعيد عمارة مدير المباحث وعدد كبير من التنفيذيين وممثلي الاحزاب والنواب السابقين.
وأشار الأنبا بيشوي إلي أن كل مناسبة يناقش فيها أخبار الشرق الأوسط وأقول لهم أهم حاجة بالشرق الأوسط هو المسجد الأقصي وأقول لا يمكن حل مشكلة الشرق الأوسط ولن يتم دفع عملية السلام بالمنطقة الا بعودة حماية المسجد الأقصي للمسلمين لما له أهمية خاصة في العالم الإسلامي كله وليس العربي فقط والا بتكونوا بتتعبوا في أنفسكم.
 وأكد بيشوي أنه طلب توجيه كلمة إلي الشعب الإسرائيلي من خلال التليفزيون المصري ليشرح لهم حقيقة  الأمر وانه لا يجوز الكلام بدون دلائل موثقة  في موضوع  المسجد الأقصي وقال أن فكرة الاسرائيليين لإعادة بناء تابوت العهد غير حقيقي وأنه ليس لتابوت العهد قيمة من غير الهيكل وان تم بناؤه فسوف يكون «هيكل فاضي»  وإذا كانت الفكرة تراودهم حول مساحة المسجد الأقصي فيوجد في الأسفار النبوية عند شعب إسرائيل  أن ربنا لا يريد بناء الهيكل مرة أخري لأنه سوف يكون بدون قيمة ويكون هيكل فاضي ولا يجوز وضع حجر مكان حجر فهذه حقيقة لابد أن تصل إلي شعب إسرائيل وأنه ممنوع أن يتم عمل واحد آخر ولا يمكن تدشين الهيكل.
وأضاف بيشوي انه عندما كانت هناك وقفة الأسبوع الماضي بجامع الأزهر لتأييد المسلمين للمسجد الأقصي كنت أتمني أن أشارك في هذه الوقفة تضامنا مع المسلمين ولكني خفت أن يفهمني احد خطأ فيحتجوا علي وأقول نحن نسير علي درب البابا شنودة عندما قال إن الأقباط لن يزوروا القدس إلا مع المسلمين ولابد وان يكون الجامع الأقصي تحت سلطة المسلمين.