الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«السولار» أصاب سائقا برصاصة فى الرأس ببنى سويف.. و«طنطا» تختنق بطوابير الوقود




تواصلت المعارك والمشاجرات بين المواطنين للحصول على الوقود، فى الغربية استمرت الأزمة الحادة فى نقص السولار حيث شهدت مدينة طنطا العاصمة ازدحاما شديدا وتكدسا لأعداد كبيرة من السيارات والشاحنات أمام محطات الوقود وشلل الطرق العامة والفرعية بسبب انخفاض الوارد من الحصص المخصصة من السولار مما أدى لتوقف الشوارع المحيطة بمحطات البنزين.
 
إلى جانب وقوع العديد من المشادات بين أصحاب السيارات وبعضهم وأحيانا بينهم وبين العاملين بالمحطات ويقوم بعض الاشخاص بتعبئة جراكن وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة لأصحاب السيارات خاصة الشاحنات التى تحتاجه لمواصلة السفر خارج المحافظة.
 
وفى اسيوط تمكنت مباحث التموين بأسيوط ضبط محطتى بنزين بأبوتيج ومنفلوط لامتناعهما عن بيع 5 أطنان و400 لتر سولار و2 طن و500 لتر بنزين 92 لجمهور المستهلكين بغرض بيعها فى السوق السوداء.
 
 
كما أصيب محمد محمود عبدالعظيم 27 سنة سائق مقيم بمركز ببا بطلقة فى الرأس اطلقها عليه محمود حمدى محمود 30 سنة مدير محطة وقود من مسدسه أثناء توزيع البنزين والسولار لتفريقه مشاجرة بين السائقين على أسبقية شراء السولار وتم نقله إلى مستشفى قصر العينى فى حالة حرجة للغاية.
 
اللواء عطية مزروعة مدير أمن بنى سويف تلقى بلاغا من مركز شرطة ببا بوقوع مشاجرة فى إحدى محطات الوقود بمدينة ببا على طريق القاهرة – أسيوط الزراعى عند قرية سدس يمتلكها «ع ع» عضو سابق بمجلس الشورى عن الحزب الوطنى المنحل اسفرت عن اصابة شاب بطلقة فى الرأس من طبنجة «غير مرخصة» فى سباق على شراء السولار فى محطة للوقود.
 
تحرر محضر بالواقعة وأمر المستشار حمدى فاروق المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف بضبط واحضار الجانى وتحريز السلاح وندب وكيل نيابة ببا لسماع أقوال السائق المصاب وإعداد تقرير بحالته وطالب تحريات المباحث.
 
وعلى صعيد أزمة السولار والبنزين بالمحافظة تشهد جميع محطات الوقود تكدسا شديدا للسيارات من أجل التزود بالوقود مما أدى إلى وقوع مشاحنات واشتباكات بين السائقين فيما سيطر البلطجية على المحطات حيث يقومون بملء الجراكن وبيعها فى السوق السوداء بـ45جنيها علانية.
ومن جانبه أصدر ماهر بيبرس محافظ بنى سويف توجيهاته لممدوح الغندور وكيل وزارة التموين بتشديد الرقابة على محطات بيع الوقود ومنع البيع فى جراكن منعا لتلاعب البلطجية.