الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«فتح» تسخر من تصريحات «العريان» وتؤكد: الإخوان وراء خطف الجنود




كشف مصدر مطلع امس أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس التقى نظيره الاسرائيلى شيمون بيريز على هامش أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2013  «دافوس» غرب عمان، لبحث آخر التطورات وسبل إحياء عملية السلام.
فى سياق متصل حذرت الحكومة الفلسطينية مما اسمته قراراً أحادى الجانب، كما حدث قبل عشرين عامًا فى اتفاق «أوسلو» خلافاً لإرادة   الشعب الفلسطيني.
وقال د.يوسف زرقة المستشار السياسى لرئيس الحكومة: «إن المعطيات تشير إلى أن هناك ضغوطاً أمريكية على الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات وإيجاد حل يفرض على الطرفين».
من ناحية أخرى اعتبر محمد دحلان، القيادى بحركة بفتح،اتهامه من جانب د.عصام العريان، القيادى بـ«الحرية والعدالة»، بالوقوف وراء خطف الجنود فى سيناء، وزرع مسلحين بسيناء أمر مضحك، مؤكدًا أن العريان ليس له تاريخاً مشرفاً لكى يتهم شخصًا مثله، على حد قوله، مؤكدًا أن الإخوان وراء خطف الجنود لإحراج الجيش المصرى.
وتابع دحلان حديثه قائلا: انت «العريان»   وأخوانك تقودون مصر نحو الهاوية.
وأشار دحلان إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لا تعترف بأخطائها، وأنها وقفت على الدوام ضد حركة فتح، وناصروا قتل أبنائها بقطاع غزة.
وحول قضيةالأسري الفلسطينين أعلنت دائرة الأحصاء بوزراة الاسري أن الاحتلال لا يزال يحتحز في سجونه قرابة الـ5000 اسير بينهم 246 طفل.
وفى غضون ذلك انطلقت أمس صافرات الإنذار مرتين فى إطار المناورة السنوية لما تسمى بـ«الجبهة الداخلية»،حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية.
وقالت الصحيفة: إنه على خلفية التقارير التى تحدثت عن إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه المطلة، والمخاوف الإسرائيلية من وصول أسلحة سورية متطورة إلى حزب الله، فإن الجبهة الداخلية تدعو الإسرائيليين إلى المشاركة الفعالة فى المناورة، والدخول إلى المواقع الآمنة.
وسيتم للمرة الأولى استخدام شامل لجهاز الإنذار التابع لقيادة الجبهة الداخلية، وذلك من خلال رسائل عبر الهواتف الخلوية، واختراق شبكات التواصل الاجتماعى وسلطات البث، وطلب الدخول إلى المواقع الآمنة.
من جانبها ذكرت صحيفة «هاآرتس» أن القوات الجوية التابعة للاحتلال اعترفت أن نصب منظومة «القبة الحديدية» بالقرب من الأماكن السكنية فى منطقة «ستيلا ماريس» على جبل الكرمل فى حيفا، لم يراعِ الاعتبارات الأمنية للسكان المجاورين.
وأوضحت مصادر فى القوات الجوية للصحيفة أن المنظومة نصبت على بعد أمتار قليلة من منازل سكان المنطقة لا تتجاوز الـ 50 متراً، وبالقرب من خط مواصلات عمومى،ورغم الاحتفاظ بكمية ذخيرة قليلة فى المكان، إلا أن فى ذلك خطورة على حياة وأمن السكان هناك .
من ناحية أخرى كشف موقع «إسرائيلى مناضل» النقاب عن منع تحطم طائرة إسرائيلية وعلى متنها أكثر من 100 راكب،اذ أوضح أن طائرة تابعة لشركة «العال» فقد طياروها السيطرة عليها وسط الضباب، وحلقوا مباشرة صوب إحدى القمم الجبلية فى منطقة «إيلات»، وكادوا أن يصطدموا بها، وكانت تفصلهم فقط مسافة 200 متر عن قمة الجبل ولتحاشيها اخترقوا الأراضى المصرية.
وقال «أودى زوهير» ،رئيس هيئة الطيران المدنى الإسرائيلى السابق،إن الأمر كاد ان يتسبب فى كارثة حقيقية، كما حدث الشهر الماضى .