الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أرجوكم لا تغضبوا من شعب الجزائر




كمال عامر روزاليوسف اليومية : 18 - 11 - 2009
- أرجوكم.. لا تتحاملوا علي الأشقاء أعضاء المنتخب الجزائري ولا حتي جماهيره.
- أرجوكم لا تغضبوا من ثورة الأشقاء في الجزائر بعدما وصلتهم أخبار وتحقيقات صحفية عن قتلي لهم بالقاهرة، وقد اتضح أنها أخبار صحفية كاذبة من صناعة مجموعة مجرمة محسوبة علي الصحافة الجزائرية.
- أرجوكم لا تقسوا علي شعب وجماهير الكرة الجزائرية حتي لو أن بعضهم عبر عن غضبه لهزيمة فريقه، وحتي من خرج منهم عن النص.. أنها أمور عادية في كرة القدم ويتساوي فيها شعوب أوروبا مع شعوبنا العربية.
- أرجوكم لا تغضبوا فقد كان من بين المصريين من قذف الطوبة ومن هاجم الأشقاء وحاول التحرش بهم وهي أمور عادية في قاموس التعصب المشروع.
- أرجوكم لا تغضبوا من محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بخصوص محاولة تشويه الجانب المصري لدي الفيفا، وكان من الممكن أن يكون متسامحًا مثلما فعل سمير زاهر في المباراة الأولي.. والذي امتنع فيها عن الاحتجاج علي أي شيء. وكان علي روراوة أن يتوجه بخطاب إنساني لجمهور مصر أولاً.
- أرجوكم لا تغضبوا من الأشقاء بالجزائر، بالفعل العلاقة بين مصر والجزائر قوية، والاحتقان أو حرق الإعلام والسب المتبادل هو صناعة إعلام منفلت وغير مسئول هنا أو هناك، وأزعم أن كم الحقد والاحتقان صناعة إعلام جزائري وأيضًا مصري!
- أرجوكم لاتغضبوا من الأشقاء بالجزائر، مهما فعل صبية صغار من محترفي الفيس بوك والإنترنت لأنهم ينفسون عما بداخلهم، ووجدوها فرصة لاستعراض السفالة وأعتقد بالفعل أنهم لا يعبرون إلا عن أنفسهم سواء كانوا من الجزائر أو مصر.
- لقد حذرت قبل المباراة الثانية ونشرت وقلت كلمتي بكل صور الإعلام، وناشدت الزملاء في الإعلام المصري ومعي أحمد شوبير مدير البرامج الرياضية في الحياة: ألا ينساقوا وراء مهاترات من صنع صغار، وألا يهاجموا جمهور أو شعب أو تاريخ بلد عزيز عندنا جميعًا وهو الجزائر، وألا يقابلوا قلة أدب بعض المطبوعات الجزائرية بمثلها.
- البعض مع الأسف من إعلاميي "الحقد" و"الكراهية" لم يفطنوا للرسالة وساروا في بث الكراهية، وسقطوا في خطة أراها من صنع أعداء العرب وهاجموا دون دليل الجزائر.. لم يفرقوا بين طوبة من شخص أو عدد من الأشخاص، أو دولة.. أو سطور في مطبوعة تسعي للتوزيع في الجانب الجزائري والأخطر أن هؤلاء لعبوا بالنار وكادوا أن يحرقوننا.
- من المهم أن أقول إن زيارتي وأحمد شوبير إلي الجزائر كانت مطلوبة وإيجابية.. وناقوس خطر "قرعناه" وقلنا كلمتنا، مع الأسف البعض من إعلاميي الحقد عندنا صوروا الزيارة وكأنها تسليم مفاتيح "عكا".. وانهزامية ولم يفطنوا إلي الرسالة أو بالمعني الأدق إن الزيارة كانت بمثابة إضاءة "نور" حاولنا من خلاله أن نفجر أو ننزع ألغامًا مزروعة علي طريق يسير عليه إناس من الشعب الجزائري والشعب المصري، مجموعات تعمل هناك وطلبة تدرس هنا وزوجات يعشن في سلام بيننا رجال يسعون للقمة العيش وتنمية الجزائر.
- أعتقد حان الوقت من جانب حزب الكراهية والحقد الإعلامي أن يعترف صراحة بأنه وراء أزمة نشأت أو قد تنشأ بين الجماهير المصرية أو الجزائرية لأنه بجد الأمر خطير، وكل العار لمن فبرك خبر القتلي من الجانب الجزائري وأسأل هل تتحرك الحكومة الجزائرية ونقابة الصحفيين هناك لمعاقبة هؤلاء المجرمين المفبركين!!