صبحى موسى: من المسئول؟ والمصادفة: دورى ينتهى بترشيح الأعمال

أثار استبعاد رواية «أساطير رجل الثلاثاء» للكاتب صبحى موسى من قائمة الترشيح لجائزة «البوكر» العربية أزمة بين موسى والدكتورة سهير المصادفة رئيس مركز تنمية الكتاب بالهيئة العامة للكتاب، حيث كتب موسى على حسابه على «الفيس بوك» بأن المصادفة استبعدت روايته من البوكر!.
 
يوضح موسى أسباب الاستبعاد قائلا: حقيقة أنا مندهش مما حدث ولا أعرف السبب الحقيقى وراء ذلك! ... ففى ندوتى الأخيرة بهيئة الكتاب فى 30 مايو الماضى قرر الدكتور أحمد مجاهد الرئيس السابق للهيئة أن يتم ترشيح روايتى للبوكر، ووافقته على ذلك د.سهير، وقابلتها فيما بعد وأخبرتنى بأنه تم عقد لجنة واحتلت روايتى الترتيب الثانى فى قائمة الترشيح، التى لا تزيد على ثلاثة أعمال وفق شروط الترشيح للجائزة، فيما بعد وأثناء زيارتى للدكتور جمال التلاوى لتهنئته على المنصب الجديد سألته عن ترشيحات البوكر فوجئت بأنه لا يعلم شيئا عن ملف الترشيح، وطلب مهلة من الوقت لبحث الأمر، بالفعل بعد حوالى أسبوع اتصلت للاستفسار عن الجديد أخبرنى التلاوى بأن ملف البوكر لديه وروايتى تراجعت إلى الترتيب الرابع! مما يعنى أنها قد خرجت تماما من قائمة الترشيح دون إبداء أسباب واضحة! .. ولا أعرف لماذا حدث ذلك ولا أدرى على من تقع المسئولية ؟ هل المصادفة أم آخرون؟ ما الذى تغير عقب تولى التلاوى لرئاسة الهيئة، وما هى اللجنة التى قررت استبعاد الرواية؟ ولصالح من تم الاستبعاد؟ ... هذه هى أسئلتى وأنتظر الإجابة عليها!
 
فى انزعاج مما يحدث ترد المصادفة قائلة: ليس لى أية علاقة بهذه القصة على الإطلاق! فأنا رئيس مركز تنمية الكتاب والمواهب بالهيئة، ومهمتى هى توجيه الهيئة للتقدم لجوائز دولية وعربية، وإطلاع الهيئة على كل المعلومات والشروط الخاصة بالجائزة، وليس لى علاقة بتشكيل لجان الاختيار، وعند فتح جائزة البوكر العربية الباب لقبول الترشيحات أعلمت الهيئة وزكيت رواية موسى «أساطير رجل الثلاثاء»، التى تنطبق عليها كل شروط الجائزة، وتنتهى علاقتى عند هذا الحد، لأننى لست مسئولة عن إدارة النشر التى تقوم بحصر المنشور من الأعمال الأدبية والمسئول عنها هو الدكتور محمد سالمان المدير العام.