أسرة المجند المختفى: ابننا تعرض للتعذيب

 
 
شيع اليوم المئات من السكندريين جنازة الشهيد المجند مختار عصام السيد والذى اختفى فى ظروف غامضة يوم الأربعاء الماضى ثم تم العصور على جثته يوم الاثنين على بعد كيلو من معسكره بالسلوم.
التقت «روزاليوسف» قبيل جنازته بأسرة الشهيد المجند مختار عصام السيد.
أكدت ابنة خالته أن مختار 23 سنة خريج سياحة وفنادق جميع جيرانه بمنطقة كيلوباترا شارع الباجورى يحبونه ويحترمونه وكان من المفترض أن ينهى خدمته بعد ثلاثة أشهر تعرض للتعذيب الوحشى حيث عندما ذهب والده للتعرف على جثته فور العثور عليها لم يعرفه وأضافت وهى فى حالة هيستيرية أن مختار تعرض للتعذيب الذى أدى إلى وفاته، فوالده وجده مسلوخ القدمين وأذنه مقطوعة وآثار عليه ضرب عنيف ومنزوعة أسنانه مشيرة أن ما يجعلهم يشعرون بالحسرة أنهم يشعرون أن حق ابنهم لن يعود.
وواصلت وهى فى حالة هيستيرية شديدة وجميع أسرته أنهم كانوا ينتظرون تقرير الطب الشرعى والذى كان سيثبت أنه تعرض للتعذيب الوحشى بفعل فاعل ولكن علمنا مساء أمس أنه تم عمل ترميم للجثة ولقد تم منعنا من تصوير الجثة فى سيدى برانى.
وعادت للصراخ إذا لما يأتى لنا الرئيس بحقنا سنلجأ للمنظمات الحقوقية فلقد تلقينا تهديدات من الجيش باعتقال أقاربنا وأخذت تصرخ لتوجه رسالة للرئيس «اعمل حاجة يامرسى» وتابعت: ابننا كان يعلم بوقائع لتهريب السلاح عن الحدود.