المثقفون الأتراك ينتفضون ضد ممارسات «أردوغان»

يبدو أنه عام انتفاضة المثقفين فى العالم، فى الوقت الذى يعتصم فيه مثقفو مصر بوزارة الثقافة رفضا لسياسات الوزير الجديد وإصرارا على إقالته، قام مثقفو تركيا بإصدار بيان يطالبون فيه مثقفى وأدباء وفنانى العالم بالتوقيع عليه، ردا على ممارسات وردود فعل حكومة رجب طيب أردوغان تجاه المتظاهرين السلميين بميدان تقسيم بوسط اسطنبول.
 
حيث كتب الكاتب بارباروس ألتوغ بيان «الحكومة التركية استمعى لمطالب الشعب» يؤكد فيه إدانة الأدباء الموقعين على البيان للعنف الشرطى تجاه المواطنين الأبرياء بتركيا، خاصة أنه حتى الآن فشلت السلطات فى اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية المواطنين، وتجاهلوا الاستماع لمطالب الشعب، إضافة لأخذهم فى تصعيد العنف تدريجيا ضد المواطنين الذين يستخدمون حقهم الديمقراطى فىالاحتجاج على إلغاء حديقة إسطنبول العامة.
 
كما أكدوا فى بيانهم ثقتهم فى أن الاستماع لمطالب الشعب هو من الواجبات الأساسية لدى نوابهم الذين اختاروهم لتمثيلهم بمجلس النواب، كذلك دورهم ومسئوليتهم فى منع أى خلافات أو احتكاكات ما بين الشرطة والشعب، لذا يطالب المثقفون الحكومة فى بيانهم بتشكيل مجلس مستقل يستمع لمطالب الشعب والإيقاف الفورى لوحشية الشرطة.
 
من المثقفين الموقعين على البيان الروائية والناشطة أهداف سويف، محمد مراد سومر، كاميلا شميس، ستيلا دوفى، أندرو إرفين، دانيال والاس، فرانسواز بون، أحمد أوميت، ياسمين يازجي.