والد الشهيد أبو شقرة: البدو لم يقتلوا ابني

خرج اللواء سيد عبدالعزيز أبو شقرة والد الشهيد محمد أبو شقرة الذي اغتالته يد شياطين الإرهاب أثناء عودته من عمله بشمال سيناء أن ما قاله العقيد عمر عفيفي عن علمه بأن زملاءه قد أوشوا للإرهابيين عن خط سير ابنه ما هي إلا خرافات وسيناريوهات وألاعيب من خيال عفيفي للفت الأنظار إليه والإثارة الإعلامية.. وقال إن ابنه كان رئيسا لمجموعة مكافحة الإرهاب وتحرير الخاطفين وحاصل علي 40 فرقة تدريبية واستبعد أن يكون بدو سيناء هم الذين أطلقوا الرصاص علي ابنه مؤكدا أنه عمل هناك كمأمور لأحد الأقسام لعدة سنوات في بداية الثمانينيات ويعلم جيدا طبيعة البدو وأنهم أهل شهامة ولا يمكن لأحد منهم أن يتورط في قتل ابنه.. واستنكر اللواء أبو شقرة تصريحات عبدالماجد التي تؤكد شماتته في موت ابنه مستائلا كيف لرجل ملتح ويحفظ كما يقول كتاب الله أن يشمت في الموت؟ مذكرا بأن عبدالماجد كان ضمن من شاركوا في الهجوم علي مديرية أمن أسيوط وتفجيرها في عام 1981 واستشهد فيها العميد رضا شكري الخولی.. وأشار إلي أن ابنه الشهيد الذي كان يستعد للزفاف خلال  الأيام المقبلة قد ذهب قبل وفاته إلي الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج وهناك استفسر من إمام الحرم النبوي عن مدي عملية خاصة أنه يقوم بمطاردة أشخاص قد يصاب أو يقتل أحدهم، فرد عليه إمام الحرم النبوي أنه يخدم وطنه ويحارب الإرهاب ويحافظ علي استقرار وطنه كنانة الله في الأرض.