الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تعيين عادل أسعد محافظًا للأقصر زي تقديم التوربيني لبرنامج «أبلة فضيلة»





جولة سريعة علي موقع الفيس بوك يمكنك أن تعرف من خلالها ردود الأفعال حول إعلان د.محمد مرسي رئيس الجمهورية تغيير عدد من المحافظين التي جاءت ربما لصد المعارضة قبل يوم 30 يونيو القادم إلا أنها لم تزد مهاجميه إلا اعتراضاً فقد سادت حالة من الشد والجذب بين متصفحي موقع التواصل الإلكتروني عقب نشر الخبر.
 
ونشر عدد كبير من المتصفحين معلومات عن محافظ اﻷقصر الجديد للتعريف به لمن لا يعلم عادل أسعد هو أمير الجماعة الإسلامية بأسيوط  وهي الجماعة التي ارتكبت مجزرة السياح سنة 1996 باﻷقصر والتي أقيل بسببها وزير الداخلية السابق حسن الألفي في معبد حتشبسوت،  الجماعة التي تنادي بحرمة السياحة ووجوب قتل السياح وفي النهاية علقوا علي ذلك «يعني تم تعيين سفاح سياح متطرف يري أن السياحة حرام لمحافظة سياحية».
 
وبطريقة ساخرة علق آخر: عايزين نعرف مين اللذيذ اللي شار عليه شورة المحافظين دي.. اهي ولعت اكتر... يا زين ماخلفتي يا زينب، أما حركة ازهريون بلا حدود كتبت علي صفحتها بعد تعيين محافظ الأقصر من الجماعة الاسلامية بتوع مذبحة الأقصر 98.. ننتظر تعيين أيمن الظواهري محافظا لشمال سيناء، مرسي والإخوان بيكفروا عن أخطائهم في الثورة و بيساعدونا للحشد ليوم 30/6 عشان نكملها.. شوف واحنا الـلي كنا فاهمينهم غلط هكذا سخرت صفحة ثورة الغضب المصرية الثالثة من القرار.
 
انتشر علي الصفحات الخاصة لمتصفحي الفيس بوك عبارات ساخطة من التغييرات الجديدة منها في بلدنا فقط أصبح القانون: لا يحمي المغفلين، المخطوفين، المقتولين، المسحولين من المصريين.. ولكنه يحمي الإرهابيين ويرشحهم لأرقي المناصب.. تعيين قاتل من الجماعة الإسلامية محافظاً للأقصر مثل تعيين التوربيني عميدًا لرياض الأطفال أو مقدماً لبرنامج أبله فضيلة!!..  سيذكر التاريخ أنه في عام 1998 قتل إرهابيو الجماعة الإسلامية 58 روحاً بريئة فيما عرف بـ مذبحة الأقصر واليوم وبعد 15 عاما علي الواقعة مرسي عيّن أحد أعضاء الجماعة ذاتها محافظاً عليها.
 
ونشر أدمن صفحة د.منال عمر رأيه فيما حدث كاتباً: بعد ما شفت أسماء حركة المحافظين اللي اعتمدها مرسي.. أدركت أن الراجل فاق كل التصورات وحركاته اليومين الجايين هتفوق الخيال.. شوية هيودينا إثيوبيا وبعدها يطلع بينا علي سوريا وفي الآخر يحطلنا كوادر إخوان محافظين.. كده الموضوع بانت ملامحه.. وأعتقد يوم 30 يونيو مش هيكون يوم طبيعي ولا عادي خصوصاً بعد الإصرار العنيف علي تجاهل كل المعطيات.. أول رئيس مصري بعد الثورة كان واجبه الأساسي لم شمل المصريين باختلافاتهم.. ولكن اتباعه لمدرسة مبارك الديكتاتورية وقلة خبرته وتبعيته الفجة لجماعة الإخوان المسلمين وأشياء أخري كثيرة قادته لفشل ذريع.