عبدالمنعم رمضان : اقرأ سيرة «الإمام على» وأسهر مع الأصدقاء فى «الحسين»

الشاعر عبد المنعم رمضان من أبرز شعراء جيل السبعينيات كان أول من صنع حركات التمرد فى  المشهد الشعرى  العربي، رمضان يرى أنه  بالرغم انه يحمل اسم الشهر الكريم فى  الاوراق الرسمية فإن اسم الشهرة بين الجيران والاقارب: عبد المنعم مصطفى، كما أن شهر رمضان لم يرد فى  شعره ويفسر ذلك أن رمضان شهر طاهر، لكن شعرى  نجس (ضاحكا) لكنه يهتم بالفلكلور الرمضانى  حيث كان يسهر مع زملائه فى  حى  الحسين حتى الصباح، ويضيف: لقد زرت بلاد كثيرة وعايشت رمضان هناك، واكتشفت أن رمضان المصرى  لا مثيل له حيث يسود الشعور الخاص بالتكافل بين الأغنياء والفقراء، وتظهر فيه عظمة المصريين وخاصة الطبقات الفقيرة التى  تحتفى  بهذا الشهر ويحولونه إلى فرحة عارمة رغم بساطة معيشتهم.

 ورمضان بعد ثورة يناير أصبح أكثر اختلافا عن السنوات السابقة، حيث نشهد مناخا من عدم الاستقرار، واصبح رمضان مصرياً  خالصاً.


 وعن قراءاته فى  هذا الشهر يقول: انا أعكف على قراءة كتاب أصبح نادرا، لانه غير معروف، طبعته دار مكتبة مصر فى  زمن قديم فى  تسعة أجزاء لمؤلف مجهول اسمه عبد الفتاح عبد المقصود وعنوان الكتاب «على  بن أبى  طالب» ولا أقرأ الكتاب بهاجس ديني، ولكن بهاجس تاريخى  ومعرفي، هاجس موت المخلص، فالإمام على  بن أبى  طالب مخاص والحسين مخلص .. المخلص الذى  يخرج بجماعته لطريقة أفضل فيقتل، وهذا أقرب إلى الهاجس المسرحي، لكنه مكتوب بشكل ممتع وأنا مسرور لأن لا أحد يقرأ هذا الكتاب سواى ولا يعرفه غيرى  وأتفرد به ولا أحدث أحدا عنه.


 كما أننى  أعكف على قراءة رواية (قواعد العشق الأربعون) للروائية التركية إليف شفق وهى  روائية شابة فى  الاربعينيات تقيم فى  امريكا والرواية تتناول سيرة جلال الدين الرومى  وصاحبه شمس الدين التبريزي، ولها روايتان أيضا بعنوان: «قصر القمل»، و»لقيطة اسطنبول» وسأسعى للحصول عليهما لقرائتهما. لكى أحصل على متعة إضافية.


 كما أعكف على موسوعة «الشعر الروسي» التى  ترجمها الشاعر العراقى  الكبير حسب الشيخ جعفر، والتى  تبلغ 800 صفحة وتضم مختارات لأساطين الشعر الروسى منهم: بوشكين، ياسنين، ومايكوفسكى.. وغيرهم