الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اقباط المنيا يستغيثون بالرئيس من تهديدات الإخوان




طالب اتحاد شباب ماسبيرو الأجهزة الأمنية والشعبية بالتضافر من أجل سد الطريق أمام من يسعون للاستمرار فى استخدام ورقة الطائفية وذبح البسطاء ن الأقباط من أجل تحقيق هدفهم بإثارة الفوضى والترويع للمواطنين.
 
وشدد الاتحاد، فى بيان له، أمس على سرعة تطبيق القانون ومحاكمة جميع العناصر التى قامت بهذه الأفعال، أو أى جرائم ترتكب ضد مواطنين مصريين وترسيخ سيادة القانون وردع جميع العناصر المتطرفة وتحقيق السلام الاجتماعى، مناشدا الأجهزة الأمنية بالتحرك سريعا للاستغاثات التى ترسل من أقباط مدنية المنيا الذين يعيشون تحت تهديدات الإسلاميين ليلا ونهارا واتخاذا الإجراءات الرادعة ضد هذه العناصر.
 
وأضاف البيان: نأسف لما وصلت إليه أرضنا الغالية بشبه جزيرة سيناء من استمرار الجهاديين فى شن هجمات على جميع مؤسسات الدولة والشرطة والجيش، ومحاولة استخدام المواطنين الأقباط فى خطتهم لهز السلام الاجتماعى للوطن، ومنها قتل القس مينا عبود كاهن مطرانية شمال سيناء بالعريش، وخطف المواطن مجدى لمعى وفصل رقبته عن جسده فى مشهد لم يتحمله الكثير ما أدى لهجرة الأقباط من مناق رفح والشيخ زويد والعريش إلى محافظات أخرى.
 
واثنى اتحاد شباب ماسبيرو على جهود القوات المسلحة بالمنطقة فى عمليته التى يقوم بها الآن من أجل تحرير الوطن وإعادة السلام لأرض سيناء الغالية.
 
فيما قدم أهالى المنيا استغاثة إلى رئيس الجمهورية ووزيرى الدفاع والداخلية يشكون فيه من حالة الخوف من اتباع الإخوان الذين احتلوا أكبر وأشهر ميادين مدينة المنيا ميدان بلاس أو كما يطلق عليه أقباط المنيا ميدان قندهار حاليا.
 
وأضافوا فى استغاثتهم وأكثر من ذلك يقوموا يوميا باطلاق أعيرة نارية فى الهواء الطلق وترويع الأقباط بكتابه الشتائم المباشرة لقداسة البابا ولجميع الأقباط على كل المبانى المحيطة بالميدان مما أدى إلى قام معظم الأقباط فى المنيا باغلاق محلاتهم والجلوس فى المنازل حتى أن الكنائس منعت النشاط الصيفى بها والاجتماعات اليومية ولا تفتح إلا لخدمة القداس فقط وتغلق باقى اليوم خوفا من التجمعات التى قد تثيرهم ونحن لا نستطيع مغادرة المنازل الا للضرورة القصوى واختتموا استغاثتهم قائلين: لذا نرجو القيام بتوصل اصواتنا التى لا يسمعها أحد.
 
فيما قاتل الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا انه تردد بعض الأصوات والهتافات مؤداها أن الأقباط خرجوابشكل منظم عن قصد، وأنهم على غير العادة يتحمسون للثورات، ولكن الأقباط مصريون، يجرى عليهم كل ما يجرى على الآخرين.
 
موضحا إن المعاناة هى معاناة الكل.. كل من يحيا فى مصر، لم يكن الوضع قبل ثورة يناير مثاليا ولكن المصريون ثاروا ليصبح كذلك، ولما لم يتحقق الهدف ثارت الموجة الثانية من الثورة لتؤكد إصرار الشعب على تحقيق الهدف.
 
مشيرا إلى أن الأقباط عندما خرجوا فانهم إنما خرجوا استجابة لنداء الوطن، وفى خروجهم لم يحملوا «الطلبان» وإنما «علم مصر»، وفى الهتافات لم تكن لهم هتافاتهم دينية، وإنما انصهر الشعب كله فى كلمات مصرية واحدة، ولم يكن من السهل التمييز بين المتظاهرين على أساس دينى، أو عرقى، وإنما بوتقة واحدة انصهر فيما الجميع اسمها مصر.