السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بلطجى يقتل شاب رفض دفع الإتاوة فى «عز الظهر»





كلاكيت للمرة المليون سيناريو البلطجة والعنف وفى نهاية فيلم الرعب يطلق تتر بتسلسل دماء  القتل العمد..فعندما يغيب القانون ينتشر قانون آخر وهو قانون القوة ..ويكون البقاء للأقوى والأكثر إجراما وشراسة وتكون شريعة الغاب صاحبة الكلمة العليا فى وطن ظل القانون يحكمه سبعة آلاف سنة قبل أن تطأه الأقدام فى عامين فقط ويصبح هو والعدم سواء.. ماحدث فى منطقة دار السلام أكبر دليل على غياب دولة القانون وظهور قانون جديد لبطلجية الشوارع الذين نصبواأنفسهم قضاة يصدرون الأحكام وجلادين ينفذون هذه الأحكام ..
 
كافة التفاصيل المثيرة والمؤسفة ستجدونها فى التحقيق التالى، (عبد الرحيم 25 سنة) شاهد الإثبات صديق المجنى عليه وكان المجنى عليه يعتبره فى منزلة الأخ , ويقول أن المتهم الجانى البلطجى (أحمد فرحات 21 سنة) مسجل خطر شقى الذى تصحبه جميع كلمات الأجرام بدأ فى فرض إتاوات على المارة فى دار السلام حتى ذاع صيته بين أهالى الحى بالبلطجية والأجرام خاصة بعد الثورة والأحداث التى استتبعتها من حرق الأقسام والاستيلاء على الأسلحة الشرطية، حينما تصور المتهم أن الوضع أصبح مهيئا له لفرض سيطرته الكاملة على الحى فارأد يأخذ أتاوات من سائق ميكروباصات دار السلام فحدثت بينه وبين صديقه المجنى عليه (محمد عبد الغنى 23 سنة) كان المجنى هو العاقل فى منزله المتولى أمر والدته التى فقدته وفقدت حنان نجلها وكان دائما يتمتع بسمعة طيبة ولم يكن له أى عداوا مع أى شخص فى المنطقة أوخارج المنطقة وكان غير أجتماعى حيث كان المتهم باستمرار يعترض طريقنا فنحاول أن نخرج من مأزقه بتجاهله تماما مهما حاول اعتراض طريقنا فكان يسبنا بأبشع الألفاظ البذيئة ودئما كنا نبعد عنه ولكن هذه المرة سئ الحظ صديقى  وأثناء سيرنا فى وضح النهار فى احدى المناطق المجاورة لسكنا وقف أمامنا المتهم وقال لنا.. هاتوا كل اللى معاكوا لشرحكوا.. ورفع علينا سلاح أبيض مطواه فعندما شاهدت المطواه أرتجف لسانى عن أى كلام وشلت يدى ورجلى ولم أحرك ساكنا فعندما رفض المجنى عليه ولم يستجب لرغبته فقام على أثرها بطعنه بمطواه عدة طعنات متفرقة بالجسم التى أدت إلى مصرعة وعلى الفور فرا هاربا.
 
وبتحريات المباحث بمعرفة العميد عارف يونس مأمور قسم دار السلام قام بفريق بحث عن المتهم الهارب حيث أسفرت تحريات المباحث بالقبض على المتهم .. وبسؤاله أمام نيابة دار السلام اعترف بارتكابة جريمة القتل وتم حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.