الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صابرين: أعلنت الثورة على الأدوار الطيبة و«الشك» إسقاط على تخوين ما بعد 25 يناير




قررت الفنانة صابرين ان تعلن ثورتها على الادوار المثالية التى اعتادت ان تقدمها حيث ظهرت بثوب جديد من خلال مسلسل «الشك» الذى تشارك فى بطولته مع مى عزالدين وحسين فهمى ورغدة  لتقدم شخصية المرأة البخيلة الشريرة المغلفة بخفة الدم.

صابرين فى حوارها مع روزاليوسف تحدثت عن تجربتها مع مسلسل «الشك» وتحضيرها للشخصية والقضية التى يطرحها العمل ورأيها فى البطولات الجماعية ومنافسة الدراما التركية واهم الاعمال التى تتابعها فى رمضان ومشاركتها فى مظاهرات تفويض الجيش واشياء اخرى يرصدها الحوار التالى:
 
 
 
 
■ تقدمين نوعيه جديدة من الأدوار من خلال مسلسل «الشك».حديثنا عن أسباب قبولك لهذه الشخصية؟
- سعاد من الشخصيات التى لا تقابل الفنان كثيرا فقد أغرتنى جدا ببخلها وشرها ودمها الخفيف الذى لا يجعل المشاهد يكرهها رغم هذه الصفات السيئة فهى تركيبة عاشت فى قهر وظلم من جانب زوجها الذى يجسد نموزج سى السيد وتحاول ان ترضيه بأى شكل وهذا ظهر منذ الحلقات الاولى وعندما اكتشفت بعد وفاته انه تزوج عليها وانجب من زوجته الثانية تحولت شخصيتها تمامًا بسبب صدمتها فيه لأنه فى الأصل ابن عمها فبدأت تنفس عن هذا الشر فى من حولها خاصة شقيقة زوجها سامية لأنها أخفت عليها هذا الخبر.
■ هل ترين ان الشر الذى ظهرت به  شخصية سعاد فى «الشك» مبرر؟
- بالتأكيد وأى امرأة فى مكان سعاد واكتشفت بعد عشرة عمر ان زوجها تزوج عليها وانه فى الوقت الذى كان يبخل عليها فيه  كان على الجانب الآخر يصرف أمواله على امرأة أخرى فمنذ الحلقة الخامسة اظهرت الى اى مدى كان زوجها ظالم معها وحرمها من اقل متطلبات الحياة حتى ان المنزل الذى تعيش فيه اكتشفت انه ليس ملكها وانما هو بيت عائلة.
■ وما أهم التعليقات التى  وصلتك بعد عرض المسلسل؟
- الناس تفاعلوا وتعاطفوا مع شخصية «سعاد» رغم شرها وهناك سيدات قالوا لى انهن لو مكانها لكن سيتصرفون نفس تصرفها علاوة على ان جملتى الشهيرة فى المسلسل «الله يحرقك يا إبراهيم» انتشرت جدًا وأصبح الناس يرددوها.
■ هل إكسسوارات وملابس الشخصيه كان من اختيارك؟
- نعم فقد حاولت ان أظهر سعاد بشكل طبيعى وقريب من الناس واخترت لها ملابس رخيصة تتناسب مع بخلها ومن الاشياء الطريفة اننى عندما نزلت لشراء هذه الملابس وجدت نفسى أفاصل مع البائعين فى السعر على الرغم اننى فى الأوقات العادية كنت اخجل من اتناقش فى الأسعار لأن الناس عرفانى حتى أولادى كانوا يضحكون من تصرفاتى وعصبيتى لانى فى الطبيعه لست مثل سعاد سواء فى  العصبية او البخل  وقالوا «من أين لكى هذا الشر».
■ ألم تخافين أن يكرهك الجمهور بسبب كمية الشر الموجودة  فى الشخصية؟
بالعكس فأنا كممثلة أعمل بروح الهواية وأحب تغيير جلدى من وقت لآخر حتى لا يمل المشاهد منى ويشعر اننى اكرر نفسى وقد سبق وقدمت الشر بشكل اخر من خلال مسلسل «وادى الملوك» وهنا فى «الشك» الشر مغلف بخفة الدم وغير مخطط بدليل انها «بتحدف» الكلمه قبل ان تفكر فيها علاوة على ان أصعب الأدوار هى التى تكون بعيدة عن شخصية الممثل.
■ هل ترين البطولة الجماعية افادتك كممثلة؟
- بالتأكيد فأنا من عشاق البطوله الجماعية لانها تعطى الممثل قوة ويخرج افضل ما عنده ليكون قادرًا على منافسة الابطال الموجودين أمامه فى العمل وهذه ليست المرة الأولى التى اقدم فيها عملاً قائمًا على البطولة الجماعية فسبق وقدمت ليالى الحلمية وهوانم جاردن ستى ووادى الملوك واكتملت بالشك الذى كان مليئًا بالكواليس التى اتسمت بخفة الدم واعتقد ان هذا انعكس على الشاشة.
■ ما الرسالة التى سعيتم لتوصيلها كفريق عمل من خلال مسلسل « الشك»؟
- بعد ثورة يناير انتشرت فكرة التخوين وأصبحنا نشك فى بعض وكل واحد فينا يريد ان يأخذ قطعة من التورتة والنفوس تغيرت والاقنعة تتساقط كل هذه الاشياء قدمناه فى المسلسل لكن بصبغة اجتماعية  فالشك عمل سياسى لكن مطبق على الاسرة التى هى فى الأصل صورة مصغرة من الدولة.
■ هل اشترطتى فى عقد المسلسل وضع اسمك على التتر قبل مى عزالدين؟
- أنا لا اعتبره شرطًا بقدر ما هو اتفاق من البداية مع المنتج فهذا هو الطبيعى والمفروض ان يحدث بجانب ان ترتيب الأسماء على التتر جاء باتفاق الجميع.
■ هل أردتم منافسة الدراما التركية من ناحية الصورة والمضمون؟
- أنا متحيزة للدم المصرى وارى ان الريادة للدراما المصرية والعربية التى لا يمكن أن تنسحب منا بأى شكل من الأشكال ويحسب للمخرج محمد النقلى انه اشتغل بتقنيات حديثة وقدم شخصيات من لحم ودم بشكل جعل المسلسل يتفوق على الدراما التركية ويكفى اننا صورنا المسلسل وسط ظروف امنية صعبة ووقت كانت الشوارع فيها انفلات امنى وكان مطلوب منا وسط هذا كله تقديم عمل محترم قادر على المنافسة لذلك اوجه تحية لكل فنان نزل واشتغل فى ظل هذه الظروف الصعبة.
■ وماذا تتابعين من دراما رمضان؟
- تابعت بعض حلقات من «نيران صديقة» و«موجة حارة» وذات والداعية لأنى لم انته من التصوير إلا منذ أيام قليلة لكن لفت نظرى جدا البطولات الجماعية التى اعتبرها النجم فى دراما رمضان هذا العام
■ ما شعورك وأنت تشاركين  مع جموع الفنانين والمثقفين فى مظاهرات تفويض الجيش لمواجهة الإرهاب الاسبوع قبل الماضى؟
- لا تتصورى مدى سعادتى وفرحتى وأنا مع ملايين المصريين فى ميدان التحرير والتى نعتبرها مظاهرات فى حب الجيش المصرى قبل ان تكون تفويضًا له وتحملنا عناء حرارة الشمس مع الصيام بكل فخر وسعادة فالشعب المصرى ان لم نتصهرى فيه وتعشقى ترابه فإنه يلفظك وأنا واثقة ان ربنا سيحفظ هذا البلد العظيم الذى ذكر فى القرآن ومثلما انجب الجبش المصرى كل عظمائه فانه انجب واخرج لنا الفريق السيسى فخر المؤسسه العسكرية المصرية الذى أصبح محل احترام وحب المصريين اكثر من اى رئيس جمهورية فهو جاء فى الوقت المناسب الذى كنا نبحث فيه عن زعيم حقيقى.