الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بهاء الدين: بحث المشروعات قصيرة وطويلة المدى مع الجانب الإماراتى




أكد الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولي، أن المباحثات مع الوفد الإماراتى أمس تأتى فى إطار إبداء الدعم المستمر والمساندة الإماراتية لمصر واستعراض الأوجه المختلفة لسبل مشاركة الإمارات المساهمة فيها خدمة للتنمية الاقتصادية فى مصر، مشيرا إلى أنه تم بحث المشروعات طويلة المدى وخاصة ما نحتاجه من مشروعات البنية التحتية.
وقال فى تصريحات له أمس إنه تم التطرق لمشروعات قصيرة الأجل التى يجرى دراستها حاليا من قبل الوزارات المصرية المختلفة تمهيدا لعرضها على الجانب الإماراتى.. وقال انه تم التركيز خلال المباحثات على الأمور التى ترفع من كفاءة الاقتصاد المصرى فى المرحلة الحالية مشيرا إلى أن النظرة الاقتصادية المصرية تستهدف النظرة الشاملة للوضع الاقتصادى على المديين القصير والطويل.
وأضاف بهاء الدين: انه تم التركيز خلال المباحثات على استكمال المشروعات التى بدأتها الدولة ولم تستكمل لنقص الموارد بغرض الاستفادة السريعة منها خاصة أن اغلب تلك المشروعات لم يتبق سوى ٢٠ بالمائة منها لاستكمالها وكذلك العمل على تنشيط العمالة.
وعن الفجوة التمويلية قال بهاء الدين انه لا ينبغى ان تقتصر رؤية الحكومة على سداد الاحتياجات اليومية فقط وإنما ضرورة التفكير فى رفع كفاءة الاقتصاد المصرى حتى لا يكون معتمدا على الدعم الخارجى مشيرا إلى انه ليس هناك ما يمنع من استكمال مشاوراتنا مع صندوق النقد الدولى خاصة أننا شركاء فيه ولنا حق عليه.
وعن مبادرته بشأن إلغاء قانون الطوارئ قال بهاء الدين إن مبادرته تتضمن إلغاء قانون الطوارئ فى اقرب وقت ممكن مشيرا إلى أن المبادرة مطروحة على الحكومة المصرية وسيتم مناقشتها فى اجتماع الحكومة غدا مؤكدا أنها ليست رؤية فردية ولكنها رؤية للحكومة التى جاءت للعودة بالبلاد إلى الديمقراطية، وقال إن هذه المبادرة ستكون توضيحا للرأى العام والتزاما للحكومة ودعما من القوى السياسية لاستكمال خارطة الطريق فى اتفاق عام للالتزام بالمعايير الديمقراطية.
وأوضح أن المبادرة تتضمن تفصيلات منها أن الديمقراطية ليست مجرد صندوق اقتراع ولكن لابد من أن تكون بشكل أوسع، مؤكدا أن الحكومة حريصة على عدم الإقصاء السياسى ولكن بشروط ضد كل من يحمل سلاحا ضد الدولة وضد من لا يحترم القانون واحترام خارطة الطريق التى توافق عليها الجميع وتتضمن فكرة فتح المجال السياسى لكل من يحترم القانون ولا يحمل السلاح.