الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الغزلانى قاتل السادات وراء عملية اقتحام وقتل الضباط




 كتب - سيد دويدار
أبراج مراقبة مرتفعة على مداخلها دوشم  وأجوالة رمال وادخال جميع انواع الاسلحة الثقيلة للحرب ضد الجيش والداخلية انفصلت عن محافظة الجيزة بعد المذبحة الذى قاموا بها اعضاء الإخوان الإرهابيين والسلفيون والمجموعات الجهادية والذى استشهد فيها لواءان وضابطين وامناء شرطة ملتحون يتبادلون المراقبة ودوريات الاستطلاع بدراجات بخارية ورعب وتوتر بين السكان والتجهيز بأن تكون رابعة العدوية 2 وأخيرًا إرهابى معروف وكان متهم بقتل السادات اعلانها انها امارة اسلامية انها بلدة كرداسة التى اصبحت مرتعا للإرهابيين.
كرداسة يسيطر عليها القيادى الجهادى المعروف محمد الغزلانى والذى سبق وحذرت منه «روزاليوسف» من اكثر من سنة ونصف بان كرداسة اصبحت مأوى للإرهابيين والخارجين عن القانون ولكن الداخلية لم تحرك ساكنا وقررت تركها خشية المواجهة حتى سقط 11 من خيرة رجالها مقتولين ومذبوحين وممثلين بجثثهم امام العالم كله والغريب ان مديرية امن الجيزة تعلم تماما طبيعة هذه المنطقة وانها مقر لعائلة الزمر وبعض الارهابيين الذين افرج عنهم الرئيس المعزول اخيرا تمهيدا لهذه اللحظة الدامية.
كرداسة الان خارج سيطرة مديرية امن الجيزة فقد احرق الغزلانى الذى سبق سجنه لاكثر من 18 سنة  لاتهامه فى قتل الرئيس الراحل انور السادات واستولوا على مبنى القسم ورفعوا عليها اعلام القاعدة فى غياب امنى واضح بل قام انصار عائلة الزمر بانشاء 3 ابراج على ارتفاع اكثر من 9 أمتار لمراقبة الجيش والداخلية فى حالة اقتحامهما البلدة للقبض على الارهابيين مرتكبى مذبحة الضباط الاخيرة والتى علمت «روزاليوسف» من مصدر امنى رفيع رفيع المستوى انه تم تحديد اكثر من 20 متهماً عن طريق الفحص ومراجعة الكليبات المنشورة على شبكة الانترنت وعن طريق التحريات الدقيقة.
وقد قامت المجموعة الجهادية بقيادة الغزلانى وبعض من عائلة الزمر بعمل سواتر ترابية ودشم بفتحات للاسلحة لاستخدمها فى اطلاق الاعيرة النارية على قوات الامن عند اقتحام كرداسة.
وتسيطر الان الجماعات الارهابية على البلدة وتقوم بعمل لجان مسلحة ودوريات بدرجات بخارية بل وصل الامر لتهديد السكان بالقتل اذا تفوه احد بكلمة على احداث المجزرة وفى عز الظهر تظهر الاسلحة الالية والمتعددة والجرينوف واسلحة الار بى جى ايضا وفى منظر يذكرنا بالعاصمة الافغانية التى سيطرت عليها حركة طالبان.
والغريب  ان مدير امن الجيزة وجميع قيادات الداخلية يعلمون تماما  ان كرادسة مأوى للارهابيين وعائلة الزمر وبعض السلفيين المتشددين الذين تقودهم الإخوان  وتدفع لهم الاموال الا انهم لم يؤمنوا القسم بالاسلحة والعتاد والافراد المطلوبين وتركوا الضباط يواجهون مجموعة الإخوان الارهابيين المسلحين بجميع انواع الاسلحة الثقيلة  بمفردهم ولم تقم المديرية بدعم الضباط رغم ان تبادل اطلاق النيران ظل لاكثر من ساعتين حتى سقط المركز وقتلوا الضباط بقذائف الاربى جى وتم التمثيل بجثثهم امام الجميع وهى المشاهد التى تدمى القلوب وقد شاهدها الجميع بما فيهم وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم نفسه.
وامس اعلن الجهادى محمد الغزلانى وعائلة الزمر وبعض الارهابيين ان كرداسة امارة اسلامية خارج سيطرة الحكومة المصرية بل اعلنوا انهم سوف يجهزون لاعتصام يضم جميع إخوانهم الذين ظلموا دهرا من قيادات الداخلية والنظام السابق على حد قولهم وقد شاهد بعض شهود العيان اسلحة ثقيلة وسيارات تحمل مون وجراكن بنزين.
كما أكد بعض الإخوان الارهابيين أن الاعتصام الذى يجهزون له سوف يكون رابعة العدوية 2 وسوف يكون ايضا عصيا على اقتحام الامن وقد ترددت انباء عن تواجد عاصم عبد الماجد والزمر نفسه عند بدء الاعتصام ووعدوا المخدوعين بشعاراتهم بعودة الرئيس المعزول.
والان كرداسة اصبحت امارة اسلامية ومرتعاً للارهاب ومبنى القسم واجهزة الاتصال فى حوزة الارهابيين ومازالت الداخلية لم تحرك ساكنا.
يذكر ان المجموعات الارهابية قد اقتحمت القسم بقذائف الار بى جى يوم جمعة الارهاب وقتلوا قيادات امنية وضباط ومثلوا بجثهم امام اهل البلدة.