الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمليات الإرهاب تقتل إيرادات موسم عيد الفطر.. والموزعون يؤكدون: «مصر أولاً»




كتبت - آية رفعت
بعدما استطاع عدد من المنتجين التنافس بشدة وإحياء دور العرض السينمائية من جديد خلال عيد الفطر حيث تنافس على الإيرادات 5 أفلام حققوا نسبة لا بأس بها من الإيرادات المطلوبة فى الأسبوع الأول لعرضها.. وقبلما يتم تسجيل الإيرادات النهائية للأسبوع الأول بعد العيد مباشرة، فوجئ صناع السينما بوقف حالهم فور انطلاق العناصر الإرهابية، مما استدعى إغلاق جميع دور العرض سواء فى أوقات حظر التجوال أو دونها.. مؤكدين أن المزاج العام للمواطنين لن يسمح بالذهاب للسينما فى هذه الأوقات التى تمر بها مصر.
وتعد الشركة العربية للانتاج والتوزيع هى الحاصلة نصيب الأسد من الخسارة حيث قامت بتوزيع 3 أفلام وهم: «قلب الأسد» بطولة محمد رمضان و«كلبى دليلى» بطولة سامح حسين للمنتج أحمد السبكى وفيلم «نظرية عمتى» بطولة حورية فرغلى وحسن الرداد وإنتاج شركة دولار فيلم وعن الخسائر التى حصدتها الشركة فى الإيرادات، قال المسئول الإعلامى عبدالجليل حسن: «لا يمكننا حساب الخسارة بالضبط خاصة أن أفلامنا كانت تحتل المراكز الأولى من حيث الإيرادات فمثلاً فيلم قلب الأسد لمحمد رمضان كان قد حصد فى الأيام الأولى له 11 مليون جنيه فلو كان مستمر عرضه حتى الآن لكان حقق على الأقل 15 أو 20 مليونًا.
وأضاف عبدالجليل أن دور العرض السينمائية مغلقة منذ بداية أحداث فض اعتصام رابعة يوم الأربعاء الماضى.. مؤكدًا أن إيرادات العمل يمكنها أن تعوض بعد القضاء على الجماعة الإرهابية التى دخلت مصر فى حرب ضدها.. مؤكدًا أن جميع المنتجين همهم الأول حاليًا هو الاطمئنان على مصر والإيرادات تهون فى مقابل سلامتها.
أما الموزع محمد حسن رمزى فقال: «قمت بتوزيع فيلمى «توم وجيمى» لهانى رمزى و«البرنسيسة» لعلا غانم وللأسف خسرنا الكثير بسبب الأحداث ليس أفلامى فقط ولكن الأفلام الخمسة كلها خسارتها تقدر بـ15 مليون جنيه خلال الأيام الخمس الأولى ومن المنتظر أن تخسر بزيادة تصل إلى 25 مليونًا خلال الأيام الخمسة الأولى ومن المنتظر أن تخسر بزيادة تصل إلى 25 مليونًا ليكون الجميع أكثر من 40 مليون جنيه خسارة، وللأسف هذه الانتكافسة فى السوق تذكرنى بما حدث فى جمعة 28 يناير عام 2011 عندما تم إغلاق السينمات بسبب الانفلات الأمنى وحدثت مجازر لتقتل موسم رأس السنة الذى كان مزدهرًا، وكأنهم يتعمدو خراب البلد لوقف حال الناس وقطع رزقهم من جميع الجهات.
وأضاف رمزى: لا أنكر أنى حزين على خسارتى المالية ولكنى حزين على وضع بلدى أكثر ومتأكد أننا سنعوض كل ما خسرناه بعد عودة وطنها لهدوئه.. فما حدث يوم التفويض فى 3/7 هو حماية للعالم كله فى الإرهاب بالقضاء عليه وتطهيره ويجب أن يعلموا أن مصر لو سقطت ستسقط كل دول العالم تحت عنف ونبذ الإرهاب والجماعات المتطرفة.