السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النهضة» التونسى يتنازل عن شرط الـ75 سنة حد أقصى للترشح للرئاسة




تونس – وكالات الانباء
 أكدت لجنة التوافقات صلب المجلس الوطنى التأسيسى التونسى امس الاول الاربعاء ان حركة النهضة تنازلت عن شرط ال75 سنة كسن قصوى للترشح لرئاسة الجمهورية كما حدّدتها الصيغة السابقة فى الدستور .
كما قررت لجنة التوافقات السماح لمن يحمل جنسية ثانية غير الجنسية التونسية بالترشح للرئاسة مع تضمين تعهّد فى ملف الترشح بالتخلى عن الجنسية الثانية فى حال الفوز فى الانتخابات .
وحسب هذا القرار يصبح كل زعيم من حركة نداء تونس الباجى قائد السبسى و زعيم تيار المحبة الهاشمى الحامدى قادران على الترشح لمنصب رئيس الجمهورية .
وياتى هذا التوافق بعد التقارب الكبير الذى حصل بين حزبى نداء تونس وحركة النهضة اثر اللقاء الذى جمع الغنوسى بقائد السبسى فى باريس.
على صعيد أخر ، صرحت وزارة الداخلية التونسية، أن جماعة «أنصار الشريعة بتونس»، التى صنفتها السلطات «تنظيماً إرهابياً» وأصدرت مذكرة توقيف دولية بحق زعيمها «أبو عياض»، كانت تنوى الانقضاض على السلطة بقوة السلاح ثم إعلان أول امارة إسلامية فى شمال افريقيا، حسبما ذكرته «الحياة».
وأعلن مدير الأمن العمومى فى وزارة الداخلية مصطفى بن عمر، امس الاول  الأربعاء، أن الجماعة المتهمة باغتيال المعارضين العلمانيين شكرى بلعيد يوم 6 فبرايرالماضي، ومحمد البراهمى فى 25 يوليوالماضي، خططت لتنفيذ اغتيالات اخرى كانت تستهدف نحو 20 «شخصية سياسية وإعلامية» .
وأوضح أن من بين المستهدفين بالاغتيال مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التاسيسى «البرلمان» ووداد بوشماوى رئيسة منظمة أرباب العمل «أوتيكا»، والطيب البكوش الأمين العام لحزب «نداء تونس» «أبرز حزب معارض فى تونس» وعامر العريض القيادى فى حركة النهضة الاسلامية الحاكمة.
وأضاف ان إعلاميين ومفكرين «علمانيين» معروفين فى تونس كانوا مستهدفين بالاغتيال، وقال المدير العام للأمن العمومى إن وزارة الداخلية أحدثت «فرقاً مختصة» لتأمين الشخصيات المستهدفة بالاغتيال.
وكانv رئيس الحكومة والقيادى فى «حركة النهضة» على العريض أعلن تصنيف جماعة«أنصار الشريعة» تنظيماً إرهابياً.
وأضاف المدير العام للأمن العمومى ان “أنصار الشريعة” خططت لـ”قطع الكهرباء ووسائل الاتصال الهاتفى عن المواطن” وتفجير مصنعين للمواد الكيماوية “الخطرة” فى العاصمة تونس، وتوجيه “ضربات عدة لمراكز امنية وعسكرية فى أماكن مختلفة فى البلاد وفى حيز زمنى قصير”.
وتابع أن الجماعة كانت تستهدف من وراء هذه المخططات إحداث “فوضى سياسية وفراغ امنى ثم الانقضاض على السلطة بقوة السلاح وفرض الامر الواقع والاعلان عن تركيز اول امارة اسلامية فى شمال افريقيا”.