الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انسحاب «تمرد» من جبهة الإنقاذ التونسية.. و«العريض» يطالب «بن جعفر» بإعادة تشغيل التأسيسى







 تونس –وكالات الانباء

أعلنت حركة «تمرد» التونسية انسحابها من جبهة الانقاذ الوطنى المشكلة من احزاب المعارضة، إذ أعلن عضو الحركة مهدى سعيد انسحابه من الجبهة مرجعا قرار الانسحاب لتراجع أحزاب الجبهة عن مطلب حل المجلس الوطنى التأسيسى والاكتفاء بالمطالبة بحل الحكومة.
وجدد عضو تمرد تمسكه بحل المجلس التأسيسى بسبب فشله فى تجاوز المرحلة الحالية وتأسيس دستور يجمع كل التونسيين وإحداث هيئة مستقلة للانتخابات.
 وقال مهدى سعيد: «إن الحركة ليس بوسعها أن تخذل من وقعوا على وثيقة سحب الثقة من المجلس التأسيسى وكل السلط المنبثقة عنه والتى حصدت ما يفوق مليونا و700 توقيعا أواخر جويلية المنقضى».
من ناحية اخرى قال على العريض رئيس الحكومة التونسية: «أن العمل الدؤوب لتطوير البلد هو معنى الوفاء الحقيقى لشهداء هذه الدولة الذين حرروها من الاستعمار والظلم».
وأضاف العريض، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الحادى والعشرين للكشافة بتونس امس «يجب العمل بدون كلل وملل لتحقيق أهداف ثورة بلدنا»..  وجاءت تصريحات رئيس الحكومة التونسية خلال عريضة إلى بن جعفر، وإمهاله إلى الثلاثاء قبل تطبيق النظام الداخلى.. وبلغت العريضة التى حررها عدد من النواب غير المنسحبين من المجلس الوطنى التأسيسى 77 توقيعا من مختلف الاحزاب (حركة النهضة، المؤتمر، حركة وفاء) وتتضمن العريضة طلبا موجها إلى رئيس المجلس الوطنى التأسيسى بتعيين يوم الثلاثاء القادم كموعد لأول جلسة عامة وإنهاء فترة تعليق أشغال المجلس.. ومن المنتظر ان ينتظر النواب رد بن جعفر وإذا ما تمسك بمواصلة تعليق أشغال المجلس من المنتظر أن يتم تطبيق الفصل 26 من النظام الداخلى الذى ينص على انه «فى صورة غياب رئيس المجلس الوطنى التأسيسى أو فى صورة الشغور المؤقت فى حالة توليه سد الشغور فى منصب رئيس الجمهورية ينوبه وجوبا نائبه الاول وعند الغياب نائبه الثانى»، وهدد عدد من النواب الموقعين على العريضة بتعويض بن جعفر بنائبته الأولى محرزية العبيدى.

 

وقرر النواب المنسحبون من المجلس الوطنى التأسيسى الاستمرار فى اعتصامهم والتشبث بمطالبهم إلى حين استقالة حكومة على العريّض هذا ما اكدته النائبة سميرة مرعى للصحافة.