خطف طفل تحت تهديد القوة والسلاح واتهامات لعائلة نخنوخ

حادثة غريبة ومرور 11يوما على حالة من الاختطاف لطفل يبلغ من العمر عام ونصف العام تؤكد حالة اﻻنفلات اﻻمنى واستثمار الوضع الذى يحدث حاليا من مظاهرات وقطع الطرق فى العديد من المحافظات.
بداية القصة التى تحكيها ريهام صبرى المذيعة بقناة كايرو الفضائية والتى كانت تسير بسيارتها على الطريق الدائرى وبصحبتها طفلها الصغير قامت سيارة باعتراض طريقها واستيقافها وخطف الطفل منها بالقوة وتحت تهديد السلاح على الفور توجهت المذيعة ريهام صبرى الى قسم شرطة الهرم وحررت محضر برقم 9225 ادارى بخطف الطفل فارس طارق ابنها من على الطريق الدائرى بدائرة قسم شرطة الهرم.
وفى الليلة التالية وصلت مكالمة من شخص يدعى شريف رضا رزق نخنوخ ابن صباح اخت اشهر بلطجى فى مصر صبرى نخنوخ وطلب من المذيعة 200 ألف جنيه وكمية من الذهب وبيع سيارتها بتوكيل طلب منها عملة امام موظف بالشهر العقارى يدعى ايهاب بالشروق.
قامت المذيعة ريهام بتحرير محضر بالواقعة فى قسم شرطة الهرم باسم شريف نخنوخ بطلب الفيدية تحت رقم115احوال قسم الهرم.
تواصل شريف نخنوخ مع المذيعة مرة اخرى وقالت له المذيعة انها لم تستطع توفير اﻻ 50 الف جنية فقط فطلب منها احضارها الى منطقة العمرانية وهناك حصلوا على المبلغ وقالوا لها ستجد ابنها عند مسرح سيد درويش اﻻ انها لم تصدقهم واستغاثة بالناس اﻻ ان المجموعة اطلقت النيران فى الهواء وهربوا اﻻانة نجح اﻻهالى فى القبض على شخص يدعى محمد عبدالعليم مسجل خطر فئة أ من عصابة شريف نخنوخ وذهبوا به الى قسم الهرم الذى حرر محضر بواقعة الضبط.
هنا تحولت القضية الى طرف اخر حيث اتصل سعد نخنوخ بالمذيعة ريهام صبرى وطلب لقائها فى فندق "دريمز" بشارع جامعة الدول العربية ويدعى انة ملكة وطلب منها التنازل عن المحاضر كلها فى مقابل عودة الطفل الى امه.
ويقول محمد العجيل خال الطفل المختطف فارس اننا قررنا تصعيد اﻻمر الى مديرية امن الجيزة و عمل وقفة احتجاجية امام وزارة الداخلية امس فى محاولة لاعادة الطفل المختطف فارس منذ 11يوم لافتا الى حالة الرعب التى تنتاب الاسرة جميعا منذ خطف الطفل.
وأكد العجيل الى وجود قرار بضبط واحضار المجموعة التى خطفت الطفل ولكن لم يتم حتى الآن.