« الصحفيين»: الحريات الصحفية خط أحمر ونرفض المحاكمات العسكرية

قالت نقابة الصحفيين فى بيان لها أمس» تعرب نقابة الصحفيين عن قلقها إزاء واقعتى القبض على كل من الزميلين محسن راضى عضو النقابة، والزميل أحمد أبو دراع مراسل جريدة «المصرى اليوم» فى سيناء، والذى أحيل إلى النيابة العسكرية. وتطالب النقابة السلطات المعنية بالكشف عن الاتهامات الموجهة إلى الزميلين، وأن يمثلوا أمام قاضيهم الطبيعي، كما تطالبها بضرورة تسهيل عمل الصحفيين والإعلاميين، وألا يكون ممارستهم لعملهم المهنى ذريعة للقبض عليهم».
ووأكدت النقابة فى بيانها أنها تتابع قضيتى الزميلين منذ أن وصلتها أنباء القبض عليهما، وكلفت محامييها بضرورة متابعة التحقيقات بحضور أحد أعضاء مجلسها، سواء فى قضية محسن راضى باعتباره عضوًا بالنقابة، أو الزميل أحمد أبو دراع،  تأكيدًا على التزام النقابة ومجلسها الحالى بمتابعة قضايا الصحفيين غير النقابيين. كما تستنكر النقابة بشدة قيام بعض المواقع الالكترونية بنشر صورة الزميل أبو دراع ضمن عدد من المواطنين، باعتبارهم «إرهابيين» تم القبض عليهم، وتشدد على الزملاء ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية لتوجيه الاتهامات للمواطنين قبل التحقيق القضائى معهم وثبوت التهم بحقهم.
ووشددت النقابة على أن حرية الصحفيين «خط أحمر» لا يمكن لأى جهة مهما كانت تجاوزه، كما تؤكد على رفضها الكامل لأى تضييق أو إجراءات خارج إطار القانون ضد الصحفيين. وتؤكد النقابة على مطالبها بمنع الحبس فى قضايا النشر، وضرورة مثول المواطنين، وفى القلب منهم الصحفيين، أمام قاضيهم الطبيعي، ورفضها إحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية.