مقترح تعديل خارطة المستقبل.. خلاف فى كواليس «الخمسين» بلا حسم

جدل تشهده الساحة السياسية حول مقترحات غير معلنة بشكل رسمي تطالب باجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية فبينما تتبنى جبهة الانقاذ مقترح تعديل خارطة طريق المرحلة الانتقالية باجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية يرفض حزب النور السلفى متمسكا بالخارطة المعلنة.
وتبرر «الانقاذ» مطالبها بالرغبة فى سرعة الانتهاء من المرحلة الانتقالية التى تشهدها البلاد بينما يبرر  حزب النور السلفى رفضه بأن انتخاب رئيس قبل البرلمان يمنحه سيطرة لصالح فصيله السياسى فى الانتخابات البرلمانية.
اللافت أن جبهة الانقاذ لم تعلن موقفها بشكل رسمى حول هذا الأمر حيث تصر على الاسراع فى الانتهاء من الدستور اولا.. من جانبه قال د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد» أؤيد  إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وتعديل خارطة الطريق لافتا الى ان هذا الكلام يعكس موقفه الشخصى وليس موقف الحزب الذى يرأسه.
 وقال البدوى إن  الحرب على الارهاب تتطلب إجراء الانتخابات الرئاسية أولا حتى تستقر الأوضاع فى الشارع ويكون لدينا مؤسسة منتخبة  فى هذه المرحلة مضيفا الانتخابات البرلمانية ستتطلب وقتا اطول لأنها تجرى على مراحل.
ومن جانبه أيد د. محمد ابو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ما قاله البدوى لافتا الى أن الجبهة لم تتخذ هذا القرار بشكل رسمى وأيد هذه الفكرة سامح عاشور القيادى بجبهة الانقاذ الذى قال إن هذا التعديل لن يشكك فى اهداف ثورة 30 يونيو ولن يتسبب فى عودتها للوراء.
واعترض يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى على ذلك الاقتراح  بقوله نرفض ان  يسيطر الرئيس القادم على البرلمان حال انتخابه قبل صياغة البرلمان.