تضارب الأنباء حول مصير رهائن الـ«ويست جيت» بنيروبى

كتب - إسلام عبدالكريم ووكالات الأنباء

على الرغم من إعلان السلطات الكينية أنها نجحت فى السيطرة على المركز التجارى«ويست جيت» فى العاصمة نيروبى الذى شهد مقتل 69 شخصًا وإصابة مائتين آخرين على أيدى متطرفين من حركة الشباب الصومالية، إلا أن الحركة تصر أن المهاجمين لا يزالوا فى المركز واستمرار احتجاز عدد من الرهائن

وأكد وزير الداخليّة الكينى أنّ معظم المختطفين داخل المبنى تمّ إجلاؤهم، موضحًا أن ثلاثةً من الإرهابيّين قتلوا، فى عمليّة اقتحام المركز التجارى أمس الأول الذى اشتركت فيه قوات اسرائيلية وبريطاينة وأمريكية. وأشارت السلطات الكينية إلى إنها تواصل محاولة السيطرة على المركز والقضاء على المسلحين داخله. فى المقابل قالت حركة الشباب الصومالية إن مسلحيها مازالوا متواجدين داخل مركز»ويست جيت»التجارى فى العاصمة الكينية وان الرهائن مازالو على قيد الحياة. واضافت حركة الشباب ان هناك عدداً لا يحصى من الجثث لايزال منتشرا داخل المركز، مشيرة إلى أن الرهائن يتملكهم القلق البالغ. فى سياق متصل ذكر موقع «ديبكا»، المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن المحاولة باءت بالفشل، وأن القوات الخاصة لم تنجح فى التوغل للمبنى المحتجز به الرهائن. وأوضح تقرير»ديبكا» أن المسئولين بكينيا يريدون خلق انطباع بأن العملية الإرهابية قد انتهت، إلا أن مصادر الموقع أكدت أنها مازالت مستمرة، رغم تصريحات المسئولين بأن العملية باتت فى المرحلة الأخيرة من الانتهاء. وأوضحت عناصر مكافحة إرهاب إسرائيلية للموقع أن هناك تقدما فى عملية محاربة العناصر الإرهابية بنيروبي، إلا أن القتال مازال مستمرا، إضافة إلى عدد من الرهائن مازال مصيرهم غير معروف. وذكر الموقع، فى تقرير آخر، أن عناصر فى المباحث الفيدرالية الأمريكية» إف بى آى» أكدوا أن الإدارة مازالت تتحرى الأنباء بأن من بين العناصر الإرهابية التى هاجمت المبنى بنيروبى ثلاثة أمريكيين، موضحا أن المعلومات التى وصلت إليهم أن الإرهابيين بينهم ثلاثة أمريكيين أشهروا إسلامهم، وبريطانية أسلمت هى الأخرى، ومواطن كندى وآخر من فنلندا وكيني.