حزب «النهضة» يدعو الأطراف السياسة للتهدئة لإنجاح الحوار الوطنى

كتب-  داليا طه ووكالات الانباء

دعا حزب حركة النهضة التونسى جميع الأطراف السياسية إلى تهدئة شاملة اجتماعيا وسياسيا وإعلاميا، من أجل إنجاح الحوار الوطني، وتوقع إجراء انتخابات خلال ستة أشهر، فى وقت تشهد البلاد أزمة سياسية وتوترا أمنيا ملحوظا تطور إلى حالة غضب إزاء كبار رموز الدولة.

واعتبر المنسق العام للنهضة عبد الحميد الجلاصى أن الحركة مقتنعة بالتسريع فى الحوار، لكنها ترى ضرورة التهدئة من أجل إنجاحه، محذرا فى الوقت نفسه من فشل الحوار الوطنى الذى سينطلق الأربعاء المقبل، إذا تحول إلى مؤسسة موازية للمجلس الوطنى التأسيسي.
من جهة أخرى توقع قيادى كبير فى الحركة إجراء انتخابات فى غضون ستة أشهر لإعادة عملية الانتقال فى البلاد إلى مسارها الصحيح.
وقال القيادى فى الحركة عامر العريض: «إن هناك اتفاقا بين الأحزاب السياسية فى البرلمان على إجراء انتخابات فى غضون ستة أشهر بعد تشكيل لجنة الإشراف على الانتخابات».
وأضاف العريض أن هناك بعض الخلافات على تشكيل اللجنة لكن الفرقاء يعملون على حلها فى إطار عملية الحوار الوطني.
لكن تحالف نداء تونس المعارض يخشون أن «يماطل» حزب حركة النهضة فى تسليم السلطة بعد المفاوضات التى ستجرى فى الأسابيع الثلاثة القادمة.
ميدانيا ذكر مسئولون أمنيون ان الشرطة التونسية قتلت ستة من أعضاء جماعة أنصار الشريعة على مدى يومين من القتال مع الجماعة بعد مقتل شرطيين اثنين فى اشتباك قرب الحدود مع الجزائر.
وتعد جماعة أنصار الشريعة هى الأكثر تشددا بين الجماعات الاسلامية التى ظهرت فى تونس منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن على فى انتفاضة شعبية عام 2011 . وتمثل هجمات الجماعة تحديا لسلطة الحكومة التى يقودها اسلاميون معتدلون.