الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حراك دبلوماسى تمهيدا لجنيف «2»..ووزير خارجية فرنسا: سوريا ستقسم إلى دولتين




عواصم العالم – وكالات الانباء


بدأ المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى منذ أمس السبت من القاهرة جولة بالمنطقة تشمل دمشق وطهران للتحضير لمؤتمر جنيف الثانى المحتمل حول الأزمة السورية. وتشمل الترتيبات للمؤتمر نفسه لقاء ثلاثيا محتملا بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، واجتماع مجموعة «أصدقاء سوريا» بلندن
وقالت خولة مطر المتحدثة باسم الإبراهيمى، فى تصريحات لها بجنيف امس الاول الجمعة: إن المبعوث الأممى سيلتقى بالقاهرة وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى، مشيرة إلى أن جولة الإبراهيمى تشمل دولا أخرى بالمنطقة بما فيها سوريا وإيران.
وكان قدرى جميل نائب وزير الخارجية السورى قد قال الخميس، فى موسكو، إن مؤتمر جنيف الثانى سيعقد يومى 23 و24 نوفمبر المقبل.
لكن روسيا والولايات المتحدة نفتا تحديد موعد للمؤتمر الذى يستهدف تسوية سياسية للأزمة السورية، وقالتا: إن ذلك من صلاحية الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، كما أن المتحدثة باسم الإبراهيمى قالت: إنه سيعلن «فى الوقت المناسب» عن موعد المؤتمر.
على جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الخبراء يدرسون مختلف الوسائل التقنية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية.. لكنها أكدت فى الوقت نفسه أنه من السابق لأوانه الحديث عن أمور محددة بهذا الشأن فى الوقت الراهن.
وذكرت الخارجية الروسية - فى بيان لها امس السبت - أنه وفقا للقرار الذى اتخذه المجلس التنفيذى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يجب إقرار خطة ومواعيد لتصفية الترسانة الكيميائية فى موعد أقصاه 15 نوفمبر.. مشيرة إلى أن الخبراء يعملون فى إطار مجموعة العمل غير الرسمية، وبمشاركة روسية فى لاهاى، ويدرسون مختلف الطرق والوسائل التقنية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، بما فى ذلك خارج سوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد عبر يوم الخميس الماضى عن أمله بإمكانية إخراج السلاح الكيميائى السورى وإتلافه بالسرعة القصوى خارج سوريا.
وعلى هامش جلسة حوارية عقدت مؤخرا بباريس، أبلغ وزير الخارجية الفرنسى وفدا برلمانيا عربيا التقاه مؤخرا فى باريس بأن فرنسا تتوقع أن يحصل تقسيم فى سوريا بنسبة أفقية تبلغ 80 % لصالح دولة سورية مستقلة عن بقية البلاد مع دويلة إضافية ستقام على ما نسبته 20 % من أراضى الدولة السورية الحالية.
وتضمن الاجتماع عصفا ذهنيا لأهم الملفات التى تخص وتهم المنطقة وحسب شاهد عيان شارك فى الحوار لصحف عربية «بدت وزارة الخارجية الفرنسية مقتنعة بأن مآلات سوريا فى النهاية تتجه نحو التقسيم فيما لا تبدو ملامح العملية السياسية فى مصر مؤهلة للنضوج».
ميدانيا وقع هجوم للمعارضة المسلحة السورية على مدخل مدينة جرمانا القريبة من العاصمة السورية دمشق. وتعتبر جرمانا، التى تقطنها غالبية من أبناء الأقليات السورية كالمسيحيين والدروز، من المناطق المؤيدة للنظام السورى. وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى كما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية. علما بأن هجوما انتحاريا واشتباكات كانت قد وقعت أيضا بمنطقة المليحة وأسفرت عن مقتل 16 عنصرا من القوات النظامية.
كما أكد عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم فى البرلمان التركى وعضو لجنة الشئون الخارجية، أمر الله آشلر، أن بلاده لا تسمح بدخول المتطرفين عبر أراضيها إلى سوريا.