الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر التى فى خاطرهم




بقلم: محمد راشد
قارنت مصر بغيرها فتدللت وعجزت أن أحظى لها بمثيل

رفع الإله مقامها وأجلها فى الذكر والتوراة والإنجيل

يكفيكم يا أهل الكنانة بهاجر ميلى بتية يا كنانة ميلى

يا أم إسماعيل وصلك واجب من عاق مصر فقد أتى بجليل

خرج الشيخ الذى لا يخجل من شيبته وقام فينا محللا رياضيا يحدثنا عن أسباب هزيمة مصر أمام غانا وشرح أسباب الهزيمة بأن المنتخب لا يحوى إلا مؤمن واحد وهو أبوتريكة والباقى طبعا كفار وفسقه لذلك وجبت الهزيمة واستحقها المصريون وحدثنا كذلك عن محمد يوسف لاعب الكونغ فوالذى رفع شارة رابعة وعن سحب الميدالية منه وقال إنه سيعطية ما هوخير من الميدالية وأريد أن اسأل الشيخ كبير السن الذى فرط فى كبر القامة والمقام من الذى سيعطى ألم يحن الوقت بعد يا شيخ قرضاوى أن تلفحك لحظة من عقل وتتذكر أخرتك وتعود لعقلك وتتذكر فضل اللة عليك وتعود له لن ألوم أو ألعن ولكن سأقول لرجل كبر سنه ولم يعمل لأخرته سوى هداك الله يا شيخ ورحم الله والديك وأعانك على ما أنت فيه فقد ختم لك بخدمة غير الله ولقد علمتنا أن المرء لا يجتمع له سيدنان فى قلبه فكم سيداً فى قلبك أنظر وسترى بنفسك يا مولانا.

■ من أمن العقاب أساء الأدب يا حكومة

لا يعقل فى ظل قانون الطوارئ والحظر المفروض أن تظل البلاد والعباد عى هذه الحالة من عناد الإخوان والموالين لهم فتخرج المظاهرات فى الشوارع والجامعات لتكسر وتدمر ولا يوجد أى اندهاش من الحكومة لذلك سيظل هؤلاء على حالهم طالما أن العقاب غير موجود فلماذا يتوقف شباب يقبض فى كل مظاهرة مبلغ من المال يحل الكثير من مشاكلة المادية طالما لم يحدث له أى عقاب وسيظل الحال على ما هو عليه مظاهرات تتقدمها النساء والأطفال ليس لشئ سوى التواجد فى الشارع وعلى شاشة الجزيرة طلما الأمن مؤدب ويسمح بالتظاهر رغم قانون الطوارئ وساعات الحظر وقديما قالوا من أمن العقاب أساء الأدب.

■ الأزهر والجماعة

حلم السيطرة والاستيلاء على الأزهر خلق نوع من العداوة الشديدة وألفاظه بين الجماعة والأزهر ممثلا فى شيخة الطيب منذ وصل مرسى للحكم وبدأت المعركة بحركات صغيرة من الرياسة فلم يعطى شيخ الأزهر كرسى أثناء حلف اليمين بجامعة القاهرة ثم لم يصافح مرسى الشيخ فى إحدى الاحتفالات العسكرية ثم محاولات الزج بالشيخ فى حالات تسمم الطلاب المفتعلة الاولى والثانية ثم الهجوم على المشيخة وأخيرا الهجوم على إدارة الجامعة ومكتب رئيس الجامعة الذين طالبوا بعزلة أيام مرسى ولم تفلح المحاولات لماذا كل هذا لأن الاستيلاء على مشيخة الأزهر هو عز وسؤدد فى كل البلاد التى لها طلاب بالأزهر وفى حالة حدوث ذلك ستصبح الجماعة هى الأزهر والأزهر هو الجماعة وسيتحقق من المكاسب والتقديس لأفرادها وأنصارهم ما لم يتحقق لبشر فى أى وقت من بعد ثبوت الرسالة المحمدية لذلك لن يفل عزم الإخوان فى محاولات كسر الأزهر إلا بكسر وسطهم وكشف خلايهم الموجودة داخل الجامعة والجامع والتخلص منهم جميعا شيوخ وأستاذة حين أذن لن يكون لهم تلاميذ وطلاب يثيرون الشغب.

■ مصر التى لا تعرفون

يا كل الأقزام يا من لا قيمة لهم ولا قامة يا من تنتسبون إليها اسما فقط ستذهبون وستبقى مصر محور ارتكاز فى الكون الفسيح ستذهبون الى مذبلة التاريخ وستضىء مصر شموعها احتفالا بأولادها بعد آلاف السنين مهما كانت الأفعال قاسية ومؤلمة فمصر خلقت لتعيش وأنتم خلقتم للفناء مهما كانت الضربات موجعة مهما نزعتم من أوراق شجرتها فستطرح مصر أوراق وأزهار عنيدة تتحدى الغباء وتنظر من علياءها على الأغبياء نعم الأغبياء فكم مر على تلك الشجرة الجميلة من غربان وحرابى وهى كما هى تقف بشموخ على ضفاف النيل تلقى بأطراحها ليغسل النيل كل يوما وليلة شعرها الجميل ويضمد جراحها فيا من كنتم تسكنون القصور ألم يحن للرؤس التى تحملونها أن تفكر ولو قليلا ألم يحن لها أن تقر بخطأها وتعترف بذنوبها فى حق تلك الأم الحنون ولكن كيف ستفعلون وأنتم تعتبرون أنفسكم الوارثون ولم تدمع عيونكم ولو مرة على ما فعلتم وما تفعلون لذلك فتحت لكم وستفتح السجون لتؤى كل ناكر للجميل كل معتدا أثيم وكل عتل ذنيم.