«هيج» و«فابيوس» لا يتوقعان نجاح المفاوضات النووية مع إيران

كتبت - داليا طه ووكالات الأنباء

دخلت محادثات الملف النووى الإيرانى بين إيران ومجموعة الدول الكبرى 5+1 فى جنيف  أمس السبت يوما ثالثا تم تمديده ولم يكن مقررا فى جدول الأعمال الأصلى.
وقال مسئول فى الخارجية الأمريكية فى ختام جلسات محادثات أمس الأول الجمعة: «واصلنا تحقيق تقدم، حيث نعمل على تضييق شقة الفجوات «فى المواقف».
بيد أن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج قال إن ثمة قضايا شائكة ما زالت لم تحل فى المحادثات مع إيران، وليس من الممكن القول إنه سيكون ثمة اتفاق فى نهاية  أمس.
وأضاف هيج أن تقدما قد تحقق فى المحادثات، بعد المحادثات التى تواصلت لخمس ساعات بين وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ونظيره الإيرانى محمد جواد ظريف. وشدد هيج على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فإن المشاركين فى المباحثات سيواصلون العمل من أجل التوصل إلى اتفاق فى الأسابيع المقبلة. بيد أن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس حذر فى تصريح لراديو فرنسا من أنه ليس لديه «أى يقين» حتى الآن من أن اتفاقا سيبرم بين إيران والدول الكبرى.
وتفيد تقارير أن الاتفاق يقضى بأن تجمد إيران التوسع فى نشاطاتها النووية مقابل رفع محدود للعقوبات عنها.  وأضاف «إن جمهورية إيران قدمت اقتراحا جديدا يتضمن خطوات ملموسة ونتوقع أن توضع اللمسات الأخيرة على النص غدا الاثنين وأن يتوصل الطرفان إلى اتفاق». وقال مسئول أمريكى للصحفيين بعد نهاية جلسات المباحثات «ثمة الكثير من العمل ينبغى القيام به».
وانضم أمس وزيرا الخارجية الروسى والصينى إلى نظرائهم الغربيين فى محادثات جنيف، إذ أفادت وكالة أنباء انترفاكس الروسية بتوجه وزير الخارجية سيرجى لافروف إلى سويسرا للانضمام إلى المحادثات مع إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستى عن سيرجى ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسى قوله «ننوى التوصل إلى نتيجة طويلة الأمد ينتظرها العالم كله»، مؤكدا أن لا أحد من المشاركين يرغب فى مغادرة جنيف «من دون نتيجة ايجابية».
وفى طهران توقع سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة  أمس السبت توقيع اتفاق مع المدير العام للوكالة نوكيا أمانو اثناء زيارته لإيران غدا الاثنين.