الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فشل الإخوان فى تنفيذ مجزرة بالمقاولون






هزيمة جديدة الحقت بالإخوان بعد أن رفضت جماهير الالتراس أهلاوى تنفيذ السيناريو المتفق عليه مع عدد من أعضاء الرابطة برفع إشارة رابعة والأعلام الصفراء على مدرجات المقاولون..
قبل بدء لقاء الأهلى وأورلاندو الجنوب إفريقى التى أقيم مساء أول أمس كان الاتفاق المبرم بين قيادات إخوانية من شباب الألتراس أهلاوى على تنفيذ سيناريو واستغلالًا لغضب الألتراس من حبس 32 من زملائهم على خلفية الاعتداء على ضباط الشرطة والممتلكات العامة بمطار القاهرة..
وزير الداخلية لواء محمد إبراهيم عندما علم بالمخطط من الأمن الوطنى سعى إلى نزع فتيل الأزمة.. بالتنازل عن بلاغات الشرطة ضد الالتراس وبذل جهودًا لدى وزير الطيران.. ليقدم تنازلًا آخر وهو ما أدى إلى الإفراج عن المقبوض عليهم.. وفوت وزير الداخلية. الفرصة على الإخوان لحرق مباراة الأهلى وسقوط قتلى وجرحي..
اعتمدت خطة الإخوان لإحداث مجزرة باستاد المقاولون على أحداث مشاجرات بكل المدرجات والإصرار على سقوط قتلى وجرحى أمام كاميرات يتابعها العالم نظرًا لأهمية المباراة.. وحاول بقايا جيوب الإخوان قبل المباراة تنفيذ المخطط.. لكن شباب الالتراس والألوف منهم رفضوا وعلى أثر ذلك وانسحب أكثر من 500 شاب إخوانى إلى خارج الأسوار فى محاولة منهم لتنفيذ سيناريو المجزرة أمام الكاميرات بإثارة الجماهير وإطلاق شائعات بمنع الشرطة دخول الجماهير رغم وجود تذاكر قانونية.. الأخطر أن شباب الإخوان وكان معهم تذاكر مزورة قدموها للشرطة لخلق توتر مقصود مما ينعكس على تصرفات الشرطة لتلجأ للعنف حتى ضد من يملك تذاكر قانونية.. يقظة رجال الشرطة وهدوء تصرفاتهم فوتت فرصة المجزرة برغم تحطيم سيارة للشرطة.
فى المقابل أحاطت الشرطة فى لقطة معبرة عن الموقف بأكثر من مائة وعشرين شابًا من التراس أهلاوى من كل الأجناب وقد توقع الشباب حدوث مجزرة لكن المفاجأة تمثلت فى فتح لواء من الشرطة أبواب استاد المقاولون فى السادسة مساء قبل بدء المباراة وسمح لهم بالدخول وسط تصفيق منهم.
فشل الإخوان فى تنظيم مجزرة استاد المقاولون أمام الكاميرات انعكس فى غضب أحمد عبد الظاهر وتصرفات أبو تريكة وهى محاولات لا تخرج عن تبرير للسقوط الإخواني.
رسميًا.. طالب مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار خالد زين، مسئولى اتحاد الكرة برئاسة جمال علام ضرورة التحقيق مع أحمد عبد الظاهر، لاعب الأهلى وقال خالد زين إن الميثاق الأوليمبى يحظر استخدام الشعارات السياسية والدينية فى المحافل الرياضية، مشددًا على أن المباراة كانت محل اهتمام جميع وسائل الإعلام العالمية، وبالطبع أطلعت اللجنة الأوليمبية الدولية على الأمر.. وتوقع رئيس الأوليمبية تلقى مخاطبات من اللجنة الأوليمبية الدولية على هذا الفعل الذى تكرر بعد تصرف محمد يوسف لاعب الكونغ فو فى بطولة الألعاب القتالية التى أقيمت بروسياً مؤخرًا.
وعبر زين عن اندهاشه من موقف وزارة الرياضة، برئاسة طاهر أبو زيد، التى تجاهلت الأمر، بالرغم من تدخلها السريع والمباشر فى أزمة لاعب الكونغ فو الذى امتثل للتحقيق وتم إيقافه لمدة عامين وحرمانه من تمثيل مصر دوليًا.
من جانبه أكد طاهر أبو زيد، وزير الرياضة، أن ما فعله أحمد عبد الظاهر لاعب الأهلى عمل غير مقبول، ولن يمر مرور الكرام، وأنه يثق أن مجلس إدارة الأهلى سيوقع أقصى عقوبة على اللاعب، وأن مسئولى الاتحاد المصرى سيتخذون الإجراءات اللازمة لتوقيع العقوبة على اللاعب.
وأضاف أبو زيد، فى بيان رسمي، إن ما بدر من عبد الظاهر فى نهائى المونديال الإفريقى لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يمر مرور الكرام، وقال إن عقوبات رادعة تنتظر اللاعب من جانب مجلس إدارة ناديه واتحاد اللعبة، وأنه يثق فى أن مسئولى النادى والاتحاد سيتخذون ما يلزم فى هذا الصدد.
وأضاف إنه فعل نفس الشيء فى حالة عبد الظاهر ليضع الجميع أمام مسئولياته، وأولهم إدارة الأهلى التى سارعت بإعلان التحقيق مع اللاعب فيما بدر منه، وأنها حريصة على اتخاذ ما يلزم من موقف حازم وحاسم تجاه اللاعب.
ونفى أحمد عبد الظاهر مهاجم النادى الأهلى وجود مؤامرة إخوانية لافساد فرحة المصريين قائلًا إن علامة رابعة التى أشار بها بعد إحرازه الهدف الثانى فى مرمى أورلاندو فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، جاءت تضامنًا منه مع ضحايا وقتلى فض اعتصام رابعة العدوية.
وقال عبد الظاهر «أردت أن أعلن تضامنى مع «رابعة» برفع هذه الإشارة على حد قوله.
يذكر أن الأهلى فاز على أورلاندو بهدفين نظيفين فى مباراة النهائى الأفريقى التى أقيمت بينهما مساء أول أمس ليتوج ببطولة أفريقيا للمرة الثامنة فى تاريخه.
يذكر أن أبوتريكة رفض خلال تسليم الميداليات مصافحة الوزير طاهر أبوزيد بدعوى أنه وزير فى حكومة الانقلاب.
تفاصيل أخرى صـ12 -13