السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النصر الصوفى: الغرب المحرك الأساسى والمستفيد من الفتنة بين السنة والشيعة




حذر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، من خطورة الفتنة الطائفية التي مزقت جسد الائمة العربية والاسلامية واستغلها الغرب لمصالحهم الخاصة، مشيرا الى انه كلما نشط المد السني أو الشيعي في منطقة لحقت به اخرى، فهي مجرد تصفية حسابات لدول اقليمية الدين منها براء، وما يحدث في العراق ولبنان واليمن وسوريا من قتل ودمار المستفيد منه الغرب وليس الدول العربية او الاسلام.

واكد زايد ان جميع المصريين يحبون آل البيت ويحيون ذكراهم كل عام في الاحتفالات التي تنظمها الطرق الصوفية تحت اشراف وزارة الاوقاف، مطالبا الاوقاف بمنع اي نشاط دعوي او ندوات او احتفالات تخص الشيعة، كما فعلت مع الدعاة السلفيين اللذين لايتبعون الازهر الوسطي، لانا لانريد ان نكون طرفا في الصراع بين السنة او الشيعة، مع الاخذ  من حق اى مواطن الاقتداء بمذهب ما لكن دون نشره.

كما طالب زايد بالتحاور والتناظر مع الازهر الشريف لوقوف على حقيقة المسائل المتعلقة بمفاهيم نصوص القران والحديث، مشيرا الى انه دعى الى احد المؤتمرات في بيروت بعنوان «حرمة الدم المستباح» وكان الداعين للمؤتمر سنة وشيعة وعلماء اخرون وقد القي رئيس الحزب باللوم على الدول الادعمة للصراع بين السنة والشيعة.

ونوه زايد الى ان الشعب المصري لن يسمح بالافكار الشيعية ان تنتشر وتجر الوطن لفتنة طائفية بين الشيعة والسنة، مشيرا الى ان مصر نجاها الله من الافكار الاخوانية التي لا تعترف بالقومية ولا الوطنية وكادت ان تحدق بالوطن وتركت جرح عميق في الجسد المصري.