الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تورط صاحب شركة نقل معتصمى «رابعة» فى الاستيلاء على أراضى الدولة




بدأت الاجهزة الرقابية تحرياتها حول اسم كبير وغامض فى مجال النقل البرى وهو رجل الأعمال ماهر نصيف حنا جرجس الذى تمكن فى عهد محمد مرسى من السيطرة على قطاع النقل البرى. وتقول المعلومات التى حصلت عليها «روزاليوسف» إن ماهر نصيف استطاع خلال عام واحد هو عام حكم الجماعة من تكوين أسطول نقل برى يتكون من 550 اتوبيساً سيطرت على السوق تقريبا كما قام بالاستيلاء على أراضى شاسعة بطول البلاد وعرضها وتضم قائمة الاراضى المنهوبة أرض فى القاهرة الجديدة تبلغ مساحتها 300 الف متر الى جوار فيللا مملوكة لجمال مبارك نجل الرئيس الأسبق وأرض فى بلاقس بمحافظة القليوبية وأرض مساحتها 3000 متر بالخلفاوى و25 فداناً بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى «تقع فى زمامها فيللا المطربة الراحلة ليلى مراد»، كما قام نصيف بالاستيلاء على أراض بالمقطم وتحويلها الى جراجات يتم فيها تخزين أتوبيسات وسيارات تدخل البلاد معفاة من الجمارك ويقوم ببيعها مستفيدا من فارق السعر لدرجة أن أحد هذه السيارات وتحمل رقم «س ص ص 168» يستخدمها كسيارة شخصية له. وتقول تحريات الأجهزة الرقابية إن نصيف قام أيضا بالاستيلاء على أراض شاسعة فى الغردقة ومرسى علم والجونة والساحل الشمالى تبلغ إجمالى مساحتها أكثر من 200 الف فدان « !». وفى عام 2012 قام نصيف بتغييراسمه الى «محمد ماهر» مشهرا إسلامه حيث وطد علاقاته بعدد من قيادات الحرية والعدالة أهمهم أحمد أبوبركة.
 من ناحية أخرى قالت مصادر سيادية لـ«روزاليوسف» إن تحقيقات تجرى حول واقعة تورط أتوبيسات شركات نصيف فى القيام بدور أساسى فى نقل معتصمى «رابعة» و«النهضة» من محافظات القليوبية والشرقية وبعض مدن الصعيد الى اماكن الاعتصام خاصة فى ظل علاقات ربطت بين نصيف وبين قيادات الإخوان وقيامه بالسفر أكثر من مرة خلال 2012 الى قطر. وأكدت المصادر أن نصيف بدأ حياته كعامل فى إحدى ورش «الرولمان بلى» فى شارع شبرا ثم انتقل للعمل سائقا فى شركة «نصر كار» قبل أن يبدأ يبدأ مشواره مع «البيزنس» فى عصر مبارك، حيث أسس ثلاث شركات هى «جوباص» و«هيبتون» و«الحصان الذهبى» ليتمكن من دخول المناقصات بأسما الثلاث شركات التى هى فى الأصل شركة واحدة تتبعه هوفقط. كان المستشار أحمد إدريس رئيس محكمة الاستئناف ورئيس لجنة استرداد أراضى الدولة المنهوبة قد طلب نهاية الأسبوع الماضى تحريات المباحث العامة.