أبو الفتوح وحمدين الأكثر انتشارا فى المترو
مروة فتحي
انتشرت بوسترات مرشحى الرئاسة بشكل لافت فى مترو الأنفاق.. خاصة بوسترات حمدين صباحى وعبد المنعم أبوالفتوح رغم أن الدعاية السياسية والدينية ممنوعة داخل محطات المترو بأمر اللجنة العليا للانتخابات، التى أصدرت قرارا يمنع الدعاية فى فترة الصمت الانتخابي، وضرب مؤيدو المرشحين للرئاسة بذلك قرار وزارة النقل الذى يحظر نشر بوسترات المرشحين للرئاسة فى وسائل النقل العامة، ونتيجة لذلك يتعرض العاملون بالمترو لجزاءات وللخصم من رواتبهم مع أنهم يرون أن لا ذنب لهم فى ذلك، ومع ذلك لا يقوم العاملون بالقبض على أى شخص يفعل ذلك لأن هذا الأمر ليس من اختصاصهم ولكنهم يكتفون فقط بإزالة أى بوستر لأى مرشح رئاسى داخل المحطة.
فيما كثرت فى الآونة الأخيرة الدعاية للمرشحين داخل عربات المترو، حيث أكد العديد من الركاب الذين يستقلون المترو يوميا أن بعض الأشخاص الذين يركبون المترو يقومون بالدعاية لمرشحيهم ويوزعون بوستراتهم أيضا ويستعرضون مزايا المرشحين لإقناعهم بانتخابهم، وطالبوا بأن توقع غرامات على هؤلاء مثل تلك التى تفرض على المخالفين لتعاليمه.
وعلى جانب آخر اشتعلت المعركة الانتخابية للرئاسة بين طلاب الجامعات التى تحولت هى الأخرى إلى ساحات للدعاية الانتخابية للمرشحين، خاصة أنصار محمد مرسى، وعبدالمنعم أبوالفتوح، وحمدين صباحى حيث امتلأت جدران جامعات عين شمس وحلوان والقاهرة ببوسترات المرشحين وقام الطلاب بعمل خيام لاستخدامها فى الدعاية، بينما غابت الدعاية لباقى المرشحين، خاصة أحمد شفيق وعمرو موسى فى حين جاء المرشحان محمد سليم العوا وخالد على الأقل فى انتشار بوسترات الدعاية الانتخابية لهم داخل الجامعة.
ملصقات المرشحين علي نوافذ المترو
