تمرد الجماعة الإسلامية: تحشد لـ«نعم» للدستور واستقرار البلاد

كتبت - مروة مظلوم ومحمد فؤاد

انطلقت حملات نعم للدستور على مواقع التواصل الاجتماعى قبل أن تجف أحباره على الورق مزيلاً بدعوى الاستقرار قبل قراءة بنوده قل نعم للدستور = خارطة الطريق .. «نعم =القضاء على الإرهاب» «نعم للدستور = نصرة جيشك» .. والتقط الشباب خيوط الحملة بحثاً عن مصدرها ورداً على الجماعات الإسلامية التى كانت تدعو بالتصويت بنعم للدستور الإخوانى ..تنوعت آراؤهم مابين مؤيد ومعارض على النحو التالى:

* سأقول نعم للدستور على أى حال ولكن كنت أتمنى لو لم يخرج من تحت يد طوابير رابعة القذرة اللى زرعها البرادعى.
* فى عصر اﻻخوان نعم للدستور = نعم لثورة 25 يناير = تدخل الجنة . فى عصر ال...... نعم للدستور = نعم لثورة 25 = نصرة جيشك.
* بكل موضوعية راجعت لساعات مواد الدستور باستفاضة واتفق على اكثر من ٨٥٪ منها وبعض المواد رائعة وتاريخية انا خالد ابوبكر هقول نعم للدستور.
* حملة نعم للدستور وفرت عليا وقت كتير فى انى اقرأ الدستور أصلا ونقول لأ على المغمض كده.
* ياسر برهامى: يا إما نقول للدستور لا و لئتين أو نعم ونعمين وأنا بقول لكم أما نعيمة نعمين خلى بكار يكلمنى.
* طب أنا هقول نعم للدستور، مش اللى بيقول نعم للدستور بيخش الجنة بردوا، ولا إيه يا عم الإخوانى.
* بمناسبة الاستفتاء على الدستور .. بما ان شيوخ الخرفان مظهروش أحب أقولكم اللى هيقول نعم للدستور هيدخل الجنة.
* انا هقول ( نعم ) للدستور ده علشان ادخل الجنة
علشان أنا عمال أتعذب فى النار بسبب أنى قولت ( ﻻ ) فى دستور الإخوان .
* نعم للدستور عشان الاستقرار
نعم للدستور عشان ندخل الجنة
نعم للدستور عشان خارطة الطريق
نعم للاستقرار عشان نقضى على الارهاب
نعم للدستور عشان تنصر جيشك على الإخوان
ايه الفرق بين كل النعمات دى كلها
مفيش فايدة مش عايزين تفهموا
كل الاسباب دى ملهاش اى دعوة بالدستور.
* العقد اللى بين الحاكم والشعب
* يا رب الناس تكون اتعلمت من اللى فات.
*لا نعم بتجيب استقرار ، ولا بتجيب الجنة ولا ليها دعوة بخارطة الطريق، ولا نعم بتحارب الإرهاب وبتنصر الجيش .. اقرأ الدستور أولاً قبل ماتقول نعم أو لا.. علشان ده مستقبل بلد.
كما أكد وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الاسلامية  لـ«روزا ليوسف» ان الحركة قررت فى اجتماعها الاخير ان تدعم مصلحة الوطن واستقراره وذلك بدعم وحشد انصارها  بحمله نعم للدستور.  
واضاف البرش لقد خطا الشعب المصرى بفضل الله بانتهاء التصويت على مواد الدستور خطوة كبيرة نحو تنفيذ خارطة الطريق ليعيد الاستقرار إلى البلاد وليبنى دولة القانون العادل الناجز وليحارب الفقر والمرض والجهل.
وقال: البرش لقد ساءنا عدم احترام البعض للسلام الجمهورى وأساس عدم الاحترام نابع من فكرة " تعارض الانتماء للوطن مع الانتماء للدين "هذا الفهم المغلوط التى يعانى منه التيار الإسلامى  نشأ حينما أنتج الشيخ الإمام محمد عبده الذى ابتعد عن السياسة وقال قولته الشهيرة "لعن الله ساس ويسوس وسائس ومسوس" جيلاً قاد ثورة الشعب المصرى عام 1919.
واشار البرش أزالت المراجعات الشرعية للجماعة الإسلامية المسماة "مبادرة وقف العنف" هذه الإشكالية وأعادت الجماعة للتصالح مع فكرة الوطن وأنه لا تعارض بين الواجب الوطنى والواجب الدينى فى تصحيح كبير لا مثيل له فى الحركة الإسلامية المعاصرة.
واكد البرش بمناسبة الاستفتاء على تعديلات الدستور التى تم الانتهاء منها أمس علمه أن مجلس شورى الجماعة الحالى والمسحوب منه الثقة سيصوت بـ"لا" ليس على خلفية قانونية أو موضوعية أو وطنية وإنما لعدم وجود من يدفع لهم كما دفع لهم الإخوان ليصوتوا بنعم على دستور 2012.
وذكر البرش بالمؤتمر الصحفى الذى عقده صفوت عبد الغنى عقب تعيين 3 من البناء والتنمية فى مجلس الشورى وكان غاضباً من الإخوان لعدم وفائهم بوعدهم معه بأن يعينوا 15 من البناء والتنمية فى مجلس الشورى مقابل حشد الجماعة للتصويت بنعم للدستور لذا كانت حركتنا من أجل العودة للتصالح مع الوطن ومن أجل أن تنضبط حركة الجماعة الإسلامية بمصالح الوطن لا بالمصالح المادية التى يحصل عليها القادة.