96 قتيلا و300 جريح فى تفجير انتحارى استهدف الجيش اليمنى

 لقى ما لا يقل عن 96 شخصا مصرعهم وسقط اكثر من 300 جريح فى التفجير الانتحارى الذى قام به عسكرى أمس وسط سرية من الجنود خلال تمارين لعرض عسكرى فى ميدان السبعين بوسط صنعاء حسبما أفادت مصادر عسكرية.
 
وقال مصدر عسكرى لوكالة الأنباء الفرنسية إن 96 شخصا على الأقل قتلوا فى الانفجار الانتحارى الذى استهدف سرية من الأمن المركزى مشيرا إلى أن هذه الحصيلة قابلة للارتفاع.
وأفاد المصدر أن الاصابات كلها فى صفوف الجنود والضباط وهو أكبر هجوم انتحارى يستهدف الجيش اليمنى منذ بدء عملية انتقال السلطة فى اليمن.
وذكر المصدر أن الانتحارى الذى قال إنه عسكري، فجر نفسه بينما كانت السرايا والكتائب العسكرية تشارك فى تدريبات أخيرة للعرض العسكرى الذى يفترض أن تشهده صنعاء اليوم بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية.
 
وكانت القوات اليمنية تستعد لعرض عسكرى كبير فى الميدان بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية، على أن يلقى الرئيس التوافقى عبدربه منصور هادى خطابا فى هذه المناسبة.
إلى ذلك، أكد مصدر عسكرى ميدانى أن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد كان موجودا فى المكان عندما وقع الانفجار، وكذلك رئيس الاركان فى الجيش اليمني، الا انهما لم يصابا بأذى.
ومن ناحية أخرى أعلن تنظيم القاعدة أنه نفذ هجوما أمس الأول فى مدينة الحديدة الساحلية فى غرب اليمن مما اسفر عن اصابة ثلاثة خبراء عسكريين أمريكيين بجروح، فيما أكد شهود عيان ومصادر دبلوماسية وقوع الهجوم.
 
وقال بيان للقاعدة إن المجاهدين «جماعة أنصار الشريعة» رصدوا أربعة خبراء أمريكيين يعملون ضباطا فى تدريب قوات خفر السواحل التابعة لنظام صنعاء، وترقبوهم عند خروجهم من الفندق الذى يقيمون به حيث استقلوا سيارتين مدنيتين وفى أثناء توجههم لموقع عملهم فتح عليهم المجاهدون نيران أسلحتهم.
ومن جهتهم، قال شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية إن مسلحين اطلقوا بالفعل النار على سيارة كان على متنها ثلاثة خبراء عسكريين أمريكيين.
وذكرت هذه المصادر أن هناك بالفعل خبراء أمريكيين يعملون فى تدريب قوات خفر السواحل اليمنية فى مدينة الحديدة على البحر الأحمر.
إلى ذلك أفادت مصادر حكومية يمنية بأن الرئيس السابق، على عبدالله صالح، دخل، أمس الأول إلى المستشفى العسكرى لإجراء فحوصات طبية دورية، وذلك للمرة الثانية خلال الشهر الجاري.
وذكر مصدر يمنى مسئول أن صالح دخل المستشفى لإجراء فحوص مقررة، وليس كحالة طارئة، إلا أنه أقر بأن صالح يعانى من مشاكل صحية.
وخضع صالح لعلاج طبى استغرق أكثر من ثلاثة أشهر فى المملكة العربية السعودية جراء إصابته فى تفجير استهدفه وكبار قيادات الدولة فى جامع دار الرئاسة فى يونيو العام الماضى.