قوى سياسية تحذر من عنف الإخوان أثناء الاستفتاء على الدستور

حذرت قوى سياسية من  «العنف الإخوانى» أثناء الاستفتاء الشعبى المقبل على الدستور أو حتى أثناء المؤتمرات التى تعقدها القوى السياسية للتروج للدستور يأتى ذلك بالتزامن مع وقوع بعد احداث القتل بسبب الخلاف فى الرأى واعتبرت القوى ذاتها أن المشاركة الكثيفة فى الاستفتاء تقضى على العنف كما تمنع اى محاولات للتزوير على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وقال د. شعبان عبد العليم القيادى بحزب النور السلفى: «نروج للدستور ونتعرض لبعض المضايقات من عناصر جماعة الإخوان واذكر انه اثناء المؤتمر الذى قمنا بتنظيمه بمحافظة بنى سويف حاول البعض التحرش بالمهندس جلال المرة الامين العام للحزب فى قاعة وقولنا أن  من فعل ذلك من جماعة الإخوان».
وحول ردود الفعل على الدستور الجديد قال « نشرح للقواعد سبب الدعوة للتصويت بنعم على الدستور خاصة أن البعض يتعرض لمعلومات مشوهة بسبب قناة الجزيرة التى تعلن معلومات غير دقيقة.
وقال : حزبه يتعرض لهجوم بسبب خلافه فى الرأى مع الإخوان مضيفا « ذلك يتعارض مع أبجديات الديمقراطية واحذر أن يؤدى الخلاف فى الرأى إلى مرحلة القتل لأننا نرفض إن نصل لهذه المرحلة التى وصلت اليها دول مثل سوريا والعراق وغيرها».
من جانبه قال ياسر حسان القيادى بحزب الوفد إنهم يلجأون إلى عقد المؤتمرات الجماهيرية فى قاعات مغلقة حتى لا يتعرض قيادات الوفد لأى شكل من اشكال الاحتكاك أو العنف من جانب الإخوان أو غيرهم.
الجدير بالذكر أن البدوى كان قد نظم اول مؤتمراته الخاصة بالترويج للدستور فى البحيرة ومن المقرر أن يتجه إلى كفر الشيخ وغيرها من المحافظات.
وفى سياق متصل قال فكرى نبيل مسئول ملف الدستور وعضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية إن الحزب على استعداد لمناظرة علنية مع كل الكيانات السياسية التى وافقت على مشروع التعديلات الدستورية. كما أكد أنه أعلن من قبل عن الاستجابة لطلب الدكتور ياسر برهامى لمناظرة من يرفض هذا المشروع فى الزمان والمكان الذين يحددهما.
أكد نبيل فى بيان اصدره أن تقوم الكيانات السياسية بطرح وجهات نظرها تجاه هذا المشروع فى مناظرات علنية تمكن المواطنين من تقييم المشروع بشكل مقارن لاختيار الصالح العام.