الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«مسمار» جديد فى نعش إدارة أوباما.. الولايات المتحدة تجسست على «إيهود باراك»




كتب ـ إسلام عبدالكريم ومحمد عثمان –وكالات الأنباء
 
طالب نحمان شاى النائب بالكنيست الإسرائيلى عن حزب «كاديما»، بالتحقيق فى الأنباء التى ذكرت عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالتنصت على مكالمات هاتفية لعدد من المسؤولين الإسرائيليين.
 
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن النائب شاى قدم اقتراحاً عاجلاً إلى جدول أعمال الكنيست فى أعقاب الأنباء التى تحدثت عن أن الولايات المتحدة تنصتت لمكالمات ورسائل الكترونية لرئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت ووزير الدفاع السابق إيهود باراك.
 
ودعا النائب شاى لجنة الخارجية والأمن البرلمانية إلى إجراء نقاش حول تلك الأنباء، مشيراً إلى أن إسرائيل دولة صديقة للولايات المتحدة وقد أوقفت أى نشاطات استخباراتية فى الولايات المتحدة منذ عشرات السنين، بحسب ما أورده تقرير الإذاعة.
 
وأضاف: «لا يمكن لإسرائيل المرور مر الكرام على الموضوع وعليها مطالبة واشنطن بتوضيحات على غرار ما فعلته دول أخرى أمثال البرازيل وألمانيا».
 
فى سياق متصل كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية أن وكالة الاستخبارات الأمريكية قامت عام 2007 باستئجار شقة مطلة على شقة وزير الدفاع الإسرائيلى السابق»إيهود باراك» للتجسس عليه،موضحةًً أن طاقم الحراسة الإسرائيلية اكتشف وقتها عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية الحديثة التى تم إدخالها إلى الشقة المقابلة لشقة «باراك»، وعند سؤال الأمريكيين عن الأمر، نفوا أن يكون الأمر يتعلق بالتجسس على وزير الدفاع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اكتشاف الأمر وفقاً لتسريبات الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية «ادوارد سنودن» حيث ذكر أن وكالتى الاستخبارات الأمريكية والبريطانية قامتا بعمليات تجسس على مسئولين بالحكومة الإسرائيلية ووزارة الدفاع.
 
وأضافت «يديعوت» أن الجانب الإسرائيلى تأكد أن الحديث يدور فى ذلك الوقت عن شبكة للتجسس على «باراك».
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها لم تتفاجئ من الأنباء التى تحدثت عن قيام كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بالتجسس على زعماء إسرائيليين، وقللت من أهمية الحدث، مستبعدة حصول أى ضرر ملموس نتيجة لذلك.
 
من جانبه قال «يوفال شتاينتس» وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى: «إن الافتراض الذى يعمل عليه إسرائيل هو أن من يحاول مراقبتهم ليست الدول العربية فقط وإنما القوى العالمية أيضاً بما فيها دول صديقة، لذلك فإن إسرائيل تتخذ الاحتياطيات اللازمة وأن المعلومات السرية لا تنقل أبدا عبر الهواتف العادية ونظم البريد الالكترونى».