الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رزان مغربى: أسير فى إجراءات الحصول على الجنسية المصرية وسأمنح ابنى البريطانية




حوار - آية رفعت

تحاول الفنانة اللبنانية رزان مغربى التركيز على الأفكار الجديدة التى تجذب الجمهور فى أعمالها خاصة البرامج الاجتماعية التى نجحت فى تقديمها من خلال أكثر من تجربة.. كان آخرها برنامج «هو ولا هى» والذى يعرض حاليا، حيث تحاول طرح المشاكل الاجتماعية بين الرجل والمرأة فى إطار خفيف بدون وجود خبراء او أساتذة. وعن برنامجها والمشاكل التى واجهتها مؤخرا بسبب أخبار الزواج والحمل وتغيير شكلها فى البرنامج تحدثت رزان لروز اليوسف فى الحوار التالى..


■ كيف جاءت لك فكرة برنامج «هو ولا هى»؟

بعدما انتهيت من تسجيل سهرات العيد مع تليفزيون الحياة وجدت لديهم اقتراحا بتقديم برنامج اجتماعى ترفيهى ولم اتحمس لتقديم الفكرة فى البداية لأنى لا أدرى مدى تقبل الجمهور المصرى لها فى هذه الأوقات حيث يمر البلد بمنحنيات سياسية مهمة ولا أريد ان أظهر كأنى منفصلة عن الواقع لكنى فكرت ووجدت ان البرنامج يهتم بما يحدث بين الرجل والمرأة فى الحياة اليومية أى انه متجدد ويعكس أشياء نعيشها بشكل مستمر، وأكثر ما عجبنى به جدا أنه يتناول هذه المشاكل فى إطار خفيف وليس به توصيات ونكد ومشاكل.

■ هل تعمدت قبول هذه التجربة لإعلان تحيزك للمرأة؟

نعم فهذا من اسباب قبولى له فأنا السيدة الوحيدة بين فريق العمل سواء الإعداد او التقديم وأجد انهم يتحاملون كثيرة فى عدد من الموضوعات المهمة على المرأة. ووجدت ان رغم التطور والثقافة التى وصلنا لها إلا أن أغلبية الرجال الشرقيين لايزالون يفكرون فقط بنظرية سى السيد حتى ان هناك موضوعات قد تدين الرجل بعض الشىء يرفضون طرحها من خلال البرنامج.. ولا أدرى لماذا لم نتفق على ان الحياة مساواة بين الرجل والمرأة وان وضع المرأة يتطلب مساعدة الرجل لها فهى تعمل وتسافر اثناء حملها وترعى الأولاد وترعى بيتها وزوجها بينما الرجل يكتفى بالعمل خارج المنزل فقط. كما أنى أحاول أن أوجه البرنامج للمرأة نفسها لأنها هى من تشجع الرجل على هذا التفكير بدءا من التربية فالأم تفرق فى تربيتها ومعاملتها بين ابنتها وابنها وتزرع بداخل كل منهما العادات السيئة التى تعانى منها المرأة فى المجتمع الذكورى.

■ وما ابرز الموضوعات التى تم التطرق إليها؟

الكثير منها فعلى سبيل المثال يمكننا التطرق إلى شك المرأة فى الرجل وليس العكس لماذا لأن الرجل الشرقى لا يصل لمرحلة الشك إلا عندما يكون متأكدا من خيانتها ولا يريدون التطرق لعدم ثقة الرجل فى نفسه أو أن شكه نابعا من علاقاته المتعددة التى تجعله يشك فى الفتاة التى يرتبط بها.. ويتحدثون عن أشياء تعود بنا بالزمن للخلف بينما المرأة فى أوروبا اصبحت متقدمة كثيرا واصبحت مستقلة ماديا واجتماعيا حتى الانجاب تتحكم فيه وفى وقته، أينعم هناك عادات وتقاليد فى ديننا ومجتمعنا لا نستطيع تجاوزها مثل الجنس والاجهاض ولكن هناك حريات لا تضر المرأة ولا الرجل ولا المجتمع بل على العكس سوف تساعد على نهضتنا بشكل أكبر.

■ هل هناك بعض المشكلات التى عايشيها فى حياتك الزوجية الخاصة وقمت بطرحها فى البرنامج؟

أنا قدمت أفكارا مشابهة لهذا البرنامج مرتين من قبل مرة فى قناة إم بى سى ومرة اخرى ببرنامج البيت بيتك على التليفزيون المصرى، وفى المرتين كنت مازلت آنسة وليست لدى خبرة وتجربة.. فمهما كانت علاقاتك بمن حولك لن تستطيع طرح المشاكل والقضايا إلا بعدما تكونى داخل منزل الزوجية.. فهناك الكثير من الحقائق كنت أعتقد أنى ملمة بها خاصة انى اعرف ناجى زوجى منذ 8 سنوات قبل الزواج ولكن عندما اغلق علينا باب  واحد اكتشفت انى كنت أراها من الخارج لذلك تجربة تقديمى للبرنامج اختلفت عما سبق.. ولكن بشكل عام حمدا لله حتى الان لم تحدث مع زوجى اية مشاكل من التى نطرحها بالبرنامج فأنا اعيش حياة زوجية رائعة أقرب للأوروبية رغم انه رجل شرقى ولكنه متفاهم ومتعاون ويمتص غضبى بالضحك حتى تعدى المشاكل ولا تكبر.

■ وماذا عن تشبيه برنامجك ببرنامج «دارك» الذى قدمه الفنان اشرف عبدالباقى منذ سنوات؟

يقولون هذا بسبب ديكور المنزل وفكرة استضافة الناس فى منزلنا ولكن الشكل الإخراجى للبرنامج يحتم علينا هذا ففكرته تدور حول المشاكل الزوجية وامثل انا وأحمد فهمى دور اثنين متزوجين ونستضيف النجوم فى منزلنا حتى نتناقش حول المشكلات التى تحدث لنا.. فمن المؤكد اننا لن نقابلهم على القهوة مثلا وضرورى فكرة وجود ديكور لبيت وهذا ليس حكرا على أحد، ورغم انى كنت غير موافقة على فكرة طاولة البلياردو لأنها غير موجودة فى كل البيوت ولكنى بشكل عام احببت فكرة الديكور جدا. وهناك عدد كبير من البرامج اعتمد على فكرة المنزل مثل برنامجى أنا على قناة الام بى سى وكذلك برنامج «الشقة» الذى قدمته الفنانة هند صبرى.

■ ألم تضايقك ظهور علامات الحمل عليكِ اثناء تصوير البرنامج؟

انا كنت افضل دائما ان اظهر امام الجمهور برشاقتى المعتادة ولكن البعض قال لى ان الحمل زادنى جمالا.. ولكن بشكل عام أنا اريد تقديم عملى على أكمل وجه ويقوم فريق عمل الاستايلست والماكير والكوافير باختيار الشكل الافضل لى للظهور دون تغيير ملامحى التى اعتاد عليها الجمهور.. ولكنى لن أحاول ارتداء ملابس تبرز بطنى الكبيرة او اقوم بالتصوير مثل بعض النجمات اثناء ارتدائى ملابس كاشفة لها.

■ وهل ستنتهى من تصوير البرنامج قبل أن تزيد علامات الحمل عليكِ؟

نعم أحاول ان انتهى من جميع الحلقات مع نهاية ديسمبر الحالى حتى استطيع السفر لوالدتى فى بيروت لتعتنى بى خاصة انى مهملة كثيرا فى نظامى الغذائى والرياضى وهذا يرهق الطفل كثيرا. على أن يتم عرض الـ13 حلقة من البرنامج حتى نهاية فبراير المقبل وساغيب شهرين للوضع لاعود فى مايو المقبل برشاقتى وشكلى الذى اعتاد عليه الجمهور من خلال برنامج فنى وحوارى ترفيهى استعراضى جديد على نفس القناة.

■ وهل حددت المكان الذى ستلدين فيه وما هو نوع المولود؟

سأسافر للوضع فى لندن حيث يوجد الأطباء المشرفون على حالتى هناك، وستكون الولادة فى منتصف شهر مارس المقبل، ولقد تعرفت منذ أسبوعين تقريبا على نوع المولود ولكن أهلى وأقاربى نصحونى بعدم الإفصاح عنه فى الوقت الحالى مع انى أريد ان اشارك الجمهور بفرحتي، وحمدا لله على كل شىء أنا سعيدة بنوعه مهما كان.. وعلى كل أيا كان نوعه سوف اختار له اسما عربيا فلو كان ذكر سوف اسميه زياد او قصى او عدى وهذه الاسماء من العصور القديمة التى كانت تطلق على الرجال فعلا ومضمونا.. ولو كانت فتاة فسوف اخترا لها اسما عربيا مثل مرام او مريام او تالية.. ولكنى اقوم حاليا بالاختيار ما بين الاسماء.

■ ما السبب الذى دفعك لتكتم خبر زواجك لحين اكتشاف حملك؟

الموضوع كله أنى تزوجت ناجى جبران فى لندن وحضرنا لاعلان الزواج قبل يوم 25 يناير وبالفعل كنا نعد غلافا لمجلة شهيرة لنظهر عليه معا يوم 14 فبراير 2011 يوم عيد الحب وذلك إعلانا منا للزواج ولكن بعدما حدث الربيع العربى فى مصر وسوريا وليبيا وتونس وجدنا انه من غير اللائق ان العالم يتحول سياسيا وهناك مشكلات كبيرة ونحن نظهر على اغلفة المجلات بزى الفرح. ولكن سريعا تسرب الخبر من احد المتسللين إلى منزلنا والذى استغل لهونا معا وصوره على انه فضيحة.. ورغم ان المقربين منى حاولوا اقناعى بأنى أظهر الحقيقة واكشف عن زواجى إلا أنى رفضت عندا منى وقلت انى يجب ان اعود لمكانتى السابقة فى قلوب الجماهير لأعلن بعدها عن زواجى، ورغم انى كنت استعد لإعلان الخبر بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة إلا أنى فوجئت بحملى وبأن بعض الألسنة بدأت تتناول الموضوع من وجهة نظر سيئة فقمت بإعلان الخبرين معا.. فمن اطلقوا الشائعات على منذالبداية سرقوا فرحتى حتى أنى لم استطع ان أفرح بعرسى ولم افرح بفستان الفرح ودمجت الفرحتين معا. انا اتسرقت منى فرحة كبيرة وكنت اقول   فى نفسى متى سيعرفون انهم جرحونى واهانونى ويعودون ليعتذروا لى.

■ هل حصلت على الجنسية المصرية بشكل رسمى؟

مازلنا نسير فى الإجراءات ولكنى أعيش فى مصر بشكل دائم وأقوم بتأسيس منزل جديد للزوجية بمنطقة 6 أكتوبر وسأضع ابنى فى لندن حتى يحصل على الجنسية البريطانية مثلى ليحمل جنسية مصرية بريطانية، وعلى امل ان تتغير القوانين فى لبنان ويسمحوا للمرأة اللبنانية ان تمنح جنسيتها لنجلها. وأقوم حاليا بقراءة الدستور المصرى الجديد جيدا لمعرفة مستقبل ابنى واذا كان يحل له أن يترشح للرئاسة وأمه تحمل جنسيات متعددة ام لا.

■ هل بالفعل تعدين أغنية جديدة لتقديمها للطفل؟

لا انا سجلت اغنية للأطفال من قبل معرفتى بخبر حملى وكان من المفترض ان أصورها ولكن الظروف الحالية تمنع هذا وتم تأجيلها لحين الوضع خاصة انى سأظهر كطفلة.. ولكنى اقوم بالغناء لابنى باستمرار وسأقوم بإهدائه كتابا أدون فيه يوميا ما يحدث أول حركة وأول الم وأول مرة نستمع لدقات قلبه ونبضه، وهذا مثلما فعلت معى امى فكانت تدون لى كل شىء قبل الولادة وفى صغرى مثل أول كلمة انطقها وأول مرة أسير فيها وهكذا.