علماء النفس والاجتماع: حرائر الإخوان.. مسلوبى الإرادة ويتصرفن كالقطيع بلا وعى

كتبت - هبة حسنى

فيما يخص التحليل الاجتماعى لشخصيات حرائر الإخوان نبهت د.سعاد عثمان استاذ علم الاجتماع والانثروبولوجى جامعة عين شمس إلى حقيقة كونهن معصوبن التفكير ومسلوبى الإرادة فتنظيم الإخوان كأى تنظيم آخر له قواعده وترتيباته كما أنه يستخدم كل أدواته للوصول إلى أهدافه وهؤلاء الفتيات المثيرات للشغب واللاتى يتسم سلوكهن بالعدوانية الشديدة عضوات فى أدنى مستويات التنظيم يستخدمن كأدوات بلا عقل تمت تنشئتهن فى الصغر على السمع والطاعة وعدم التفكير وهؤلاء من وجهة نظر علم الاجتماع يتصرفن كالقطيع بلا وعى فردى إذ يسيرن وفق تفكير عقل جماعى.

وتشبه د.سعاد الأمر بما يحدث فى ختان الإناث إذ يخضع الكثيرون بناتهم لتلك العملية الوحشية الضارة لمجرد أن آباءهم وأجدادهم فعلوا ذلك دون التفكير فيما سيحدث لهم وتنشئة الجماعة هنا تنشئة غير سوية تلك التى تجعل فتيات فى عنفوان شبابهم وفى هيئاتهم الظاهرية الملتزمة يتفوهون بالسباب ويقذفون المارة والشرطة بالحجارة ويقذفون المولوتوف تلك الازدواجية ناتجة عن الخلل الذى تعرضوا له فى الصغر.

وتعتبرهم د.سعاد من المنتمين بالإكراه والغصب للجماعة إذ لم يختاروا ذلك عندما كانوا أطفالا يتلقون المبادئ والقيم السلبية ويتعلمون الخطأ على أنه الصواب فشبوا على التعصب لتنشئتهم وليس لتفكيرهم.

فيشير د.هاشم بحرى رئيس قسم الطب النفسى جامعة الأزهر إلى أن الحرائر فى تعريفها هى مجموعة الإنسان الحر وهو حر فى اختياراته وأفكاره يستطيع أن يختبر حريته فى مقابل الحرية مع الآخرين بصورة فيها احترام لنفسه وللآخرين وبالتالى ففى حالة من يطلقون على أنفسهم حرائر الإخوان المجتمع بها يعترف بهم كشخصيات حرة أو منطقية فى التعامل مع الآخرين فالحرية مبدأ لا يفرق صاحبها بين فرد وآخر بعكس ما يفعلونه كما أن ما يؤكد عدم تمتعهم بأى قدر من الحرaية يشكلون هويتهم كما يريدون.

وبالتالى يحق لنا أن نصفهم بكونهم شخصيات اعتمادية تعتمد على الآخرين فى توجيهها بالإضافة لذلك فهم مرضى باضطراب السلوك والازدواج وهو مرض نفسى يفصل ما بين