السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقارنة بين الجامعات المصرية




كتب: مجدى الزغبى

مقارنه بين الجامعات المصريه فى يوم من الآيام فجر جابر نصار رئيس جامعة القاهره مفاجأه برفضه لتدخل الشرطه فى جامعة القاهره وإنهالت السهام فى جسد جابر نصار وإتهامات من كل مكان ومن كل شخص يعرفه او لايعرفه جاهل كان أو متعلم وبما أننى لاأعرف الرجل بشخصه ولايهمنى إنتمائه ولكن دفعنى فضولى وحاستى الآمنيه التى تؤرقنى من أجل بلدى التى اقسمت أن احميها واموت من أجلها إلى البحث عن الوضع داخل الآحداث ففكرت فى إجراء مقارنه بسيطه وفى حدود إمكانياتى المتواضعه بين الجامعات المصريه وكان لزاماً أن أستبعد جامعة الآزهر من المقارنه لآن لها خصوصيتها وبدأت متابعة الجامعات المصريه كلها من الآسكندريه إلى أسوان ورؤساء الجامعات المؤيدين لدخول الحرس الجامعى والرافضين لذلك وكان جابر نصار قد إتخذ قراره منذ قرابة الشهر ومنذ تاريخ وفاة طالب هندسة القاهره وفى خلال هذا الشهر جامعة القاهره هى الوحيده التى سمحت لطلابها بألإعتصام ومر بدون مشاكل كان جابر نصار اكثر من حاول التحدث مع طلابه وفى نفس الوقت الذى توارى فيه جميع رؤساء الجامعات لم يسلموا من التظاهر اليومى الذى وصل إلى حد التشابك ومن المثير أن جامعة الآسكندريه أحد معاقل ألإخوان أقل جامعه فى التظاهر ومن الغريب ايضاً أننا لانعرف هل هى مظاهرات مناهضه للحكم أم للآساتذه أم للتعليم أم لآشخاص بعينهم ولكن الآهم انه لم تخرج مبادره من أى رئيس جامعه لها صدى لم يستطيع رئيس جامعه واحد أن يكون له رؤيه فى تواجد الآمن لم يحاول عمداء الكليات إحتواء كلياتهم كل على حده للتخفيف على الجامعه الآم جميع الجامعات تعرض فيها الآمن الداخلى للإعتداءات فى جميع الجامعات لم يعرف سبب للإعتداء على بعض الآساتذه دون غيرهم والآهم أن أهم اسباب إختلاط طلبة الإخوان بغيرهم هو قانون التظاهر الفاشل الذى لم يحبس إخوانياً حتى الآن وحتى لاننتقد فقط فلا يوجد سوى حل لابديل له الآن وحتى لانحرج احد يصدره مجلس الوزراء هو ان يذهب الطلبه صباحاً ليجدوا الآمن قد إنتشر داخل الجامعات بالكامل وهذا حتى إنتهاء الإمتحانات.