ثورة الإنترنت «عشان المصرى ماينضحكش عليه»

اطلق عدد من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى فى مصر حملة إلكترونية تحت عنوان «ثورة الإنترنت» عشان المصرى ميتنصبش عليه، للإعلان عن احتجاجهم على الأسعار التى يدفعونها مقابل الحصول على خدمة الإنترنت وقام منظمو تلك الحملة بعمل مقارنات بين اسعار الانترنت فى مصر والعديد من الدول الاخرى حيث وضحوا الفارق الرهيب فى الأسعار والسرعات التى يحصلون عليها.

وصرح أحد الداعمين للحملة بقوله: شركات الانترنت مش هى اللى «بتصنع» الانترنت، الموضوع كله إنها وصلة من الخارج يعنى «هما مش تعبانين فى حاجة ومش فالحين فى حاجة غير انهم يمصوا دم الغلابة»  فمثلاً سعر شهر النت 1 ميجا فى مصر= أكثر من 10 سنين نت فى اليابان وسعر النت فى أمريكا الــ 5 ميجا بــ 3.3 $ أى ما يعادل 16 جنيه مصرياً.

أما فى مصر سعر النت الـ 1 ميجا= سعر شهرين نت فى اغلى دولة فى العالم فى النت وهى البرتغال وبسرعة 8 ميجا، وبسؤالهم عن مطالبهم قال: «سرعة الإنترنت تبدأ من 4 ميجا _ الغاء الاستخدام العادل الظالم، اسعار تبدأ من 40 جنيها، لأن متوسط دخل المواطن المصرى (600ج) يدفع انترنت بـ95  ليه؟  _ صيانة شاملة لجميع السنترالات فى جميع انحاء الجمهورية خدمة عملاء فاهمة وفريق كامل لكل محافظة للصيانة الدورية، وفى تصريح  لوزير الاتصالات أعرب عن احترامه لمجموعة الشباب التى أطلقت حملة «ثورة الإنترنت» مع تحفظه على اسمها، مضيفا: «واجبنا هو الاستجابة لأى فعل مطلوب فى سبيل القيام بالدور الذى يؤدى لخدمة البلاد مع الأخذ فى الاعتبار الظروف التى نمر بها وتأثير ذلك على الاستثمارات والبنية الأساسية».. وأضاف الوزير: «نعترف بأن البنية التحتية للإنترنت تحتاج إلى تطوير».