السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بلاغ ضد عنان بتهمة التنسيق مع الإخوان لاقتحام أمن الدولة




كتب - وفاء شعيرة
تلقى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا بلاغ يطالبه بتقديم الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق للمحاكمة الجنائية، وقال البلاغ الذى تقدم بة أحد المحامين: هناك وقائع ثابتة وموثقة عن علاقة عنان بجماعة الإخوان الإرهابية وتأكد ذلك من التقرير الذى حمله حسن عبد الرحمن مدير مباحث أمن الدولة إلى المشير طنطاوى عن الحالة الأمنية فى البلاد كى يأخذ فيه قرارًا، لكن طنطاوى الذى كانت لديه أعباء كثيرة طلب من عبد الرحمن ومن محمود وجدى أن يرسلا التقرير وغيره من التقارير، إلى مكتب الفريق سامى عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس العسكرى وقتها، وبعد أن تم تسليم هذا التقرير فوجئ عنان أنه يحتوى على جزء من النشاط الدينى الذى كان يتابعه الجهاز، تم رصد مكالمة بين قيادى فى مكتب الإرشاد والفريق سامى عنان، قرأ عنان ما سبق ودار بينه وبين القيادى الإخوانى، فغضب بشدة واتصل على الفور بمحمود وجدى وقال له: «إنتم مش هتبطلوا الأعمال القذرة اللى كنتم بتعملوها دي؟»، بعد خروج محمود وجدى من وزارة الداخلية تولى المنصب الوزير منصور العيسوى الذى رفع تقريرا إلى المجلس العسكرى يشير إلى أن الإخوان ـ ومن ورائهم الجماعات الإسلامية ـ يخططون إلى اقتحام مقرات أمن الدولة فى توقيت واحد وأنهم لم يكتفوا بذلك بل سيواصلون مخططهم لاقتحام مقرات المخابرات العامة ثم المخابرات الحربية بعد ذلك.
وأضاف أن قرار سامى عنان كان ألا يتم الاقتراب من مقرات المخابرات العامة والحربية لكنه بارك اقتحام مقرات أمن الدولة بل أكثر من ذلك ساهم فى تسهيل عملية الاقتحام.
وتابع صبرى فى بلاغه أن المعلومات التى توافرت لدى عنان عن محتويات هذه الخزائن شكلت داعمًا ودافعًا ومبررًا أساسيًا لاقتحام مقرات أمن الدولة.