مستشار شيخ الأزهر يرفض وصف الأقباط بالأقلية
ميرا ممدوح
كتبت ــ ميرا ممدوح
قال د. صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: إن الدولة تعبير سياسى يشمل الأرض والبشر والحجر والقوانين.]
وأضاف خلال كلمته فى مؤتمر «الدين والدولة» التى تنظtمه الكنيسة الإنجيلية، بالتعاون مع الاتحاد العام للمصريين بالخارج، أن الدين أسمى من أن نخلط به التعييرات السياسية، واستطرد قائلاً: وأثق إن أزهرنا الشريف له نفس الرؤية وضرب مثلاً بإندونيسيا التى فصلت بين السلطات الثلاث اخذت من نظام اللامركزية ومارست حرية الرأى وحرية التعبير والمشاركة السياسية.
وقال البياضى: أفتخر بدستور 2014 الذى ساوى بين جميع المواطنين حتى المعاقين وانتقد اختلاط الوعظ بالأهداف السياسية، مستشهداً بما حدث فى سبتمبر 1954 بعد هجوم أحد الخطباء على الحكومة وأنها لا تسير وفق أحكام الدين وكيف أنه وقتها اصدر وزير الأوقاف قراراً بتوحيد الخطبة لمنع أى بوادر للتطرف الدينى.
وأكد إكرام لمعى رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية أنه قبل قيام الثورة من ثلاثة أعوام لم يكن أحد يستطيع أن يقول الدين والدولة، وإنما كنا سنجد ضباط أمن الدولة قبلنا بالمؤتمر ـ على حد تعبيره.
وقال « لمعى « إن الدستور المصرى الجديد يساوى بين المواطنين، ويحافظ على حقوقهم وحرياتهم السياسية وغيرها، مؤكداً أن المصريين لن يستطيع أحد التفريق بينهم، معللاً بان الخبرة التى اكتسبها المصريين خلال الفترة الماضية تعادل خبرة 190 عام .
وأشار محمود عزب مستشار شيخ الازهر الى أن أ ول قاعدة لنجاح الحوار معرفة كافية للذات ومعرفة كافية للآخر ولااعترف بكلمة اقلية والكلمة امانة لابد من توافر الوضوح والدقة وضبط المصطلحات وازدواجية المعايير فى الحوار فيها وفيما يخص حوار المسلمين والمسيحيين.
