الأسد ينال ميدالية العلوم الروسية ويعلن إنهاء موسكو لـ«هيمنة القطب الواحد»
روزاليوسف اليومية
كتب _خالد عبدالخالق ووكالات الأنباء
قام تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش» باعدام 22 سورياً فى منطقة الشيوخ بريف جرابلس حسبما كر المرصد السورى لحقوق الإنسان، ووصف شهود عيان بأن المجزرة التى ارتكبها داعش كانت مروعة.
واكد المرصد السورى أن من بين القتلى طفل فى الـ16 من العمر، وطفل آخر فى 14 من العمر، و10 من رجال العشائر، بالإضافة إلى 12 مقاتلاً من الجيش الحر فى المنطقة وأكد شهود العيان أنه لا يزال 9 أشخاص فى عداد المفقودين لا يعرف أحد عنهم شيئاً.
وعلى صعيد العمليات العسكرية اعلنت مصادر عسكرية أن قوات سورية مدعومة بمقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية بسطت سيطرتها الكاملة على منطقة زراعية على الطرف الشمالى لمدينة يبرود آخر معقل كبير لمقاتلى المعارضة قرب الحدود اللبنانية شمالى دمشق.
وفى اطار متصل صرح الرئيس السوري، بشار الأسد إن دور روسيا فى العالم اليوم بات «أساسيا وحيويا» معتبرا أن موسكو أعادت التوازن إلى العلاقات الدولية بعد سنوات طويلة من هيمنة القطب الواحد على حد تعبيره، وذلك فى لقاء له مع أعضاء من البرلمان الروسى أثناء تلقيه ميدالية «أكاديمية بطرس الأعظم» للعلوم.
وفى اطار متصل وجه أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد دعوة لرئيس ائتلاف المعارضة السورية للمشاركة فى القمة العربية العادية فى دورتها العادية الـ 25 وأكدت المصادر أن الدعوة جاءت بناء على القرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم الأخير بالجامعة العربية أوائل الأسبوع الجارى والمتضمن دعوة الجربا للمشاركة فى أعمال القمة العربية، جدير بالذكر أن اجتماع وراء الخارجية شهد خلافا بشان مشروع القرار الخاص بسوريا، ونوهت المصادر إلى أن مشروع القرار الذى قدم للوزراء مخالف لم تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع المغلق الذى سبق الجلسة العلنية لاجتماع الوزارى ، وأوضحت المصادر ان النسخة التى قدمت للوزراء تتضمن أن يتم تسليم مقعد سوريا بالجامعة العربية إلى ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية ، وذلك بموجب القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة على مستوى القمة رقم 580 او بموجب القرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب رقم 7595 ، وأشارت المصادر إلى أن وزير خارجية العراق
هوشيار زيبارى أعلن موقف بلاده من القرار هو رفضه الآن ورفضه فى حال طرحة أمام القمة العربية المقبلة بالكويت أواخر الشهر الجارى، وزير خارجية الجزائر أكد هو الآخر تحفظ بلاده على القرار . الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى أشار إلى أن الجامعة العربية ما ستقوم به الآن هو فحص الأوراق التى سيتقدم بها الائتلاف لشغل للمقعد مشيرا إلى انه الآن لا مجال لمناقشة مدى قانونية القرار من عدمه فقد سبق وصدر قرارين على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية وان المرحلة الحالية ستكون بمثابة التأكد من الأوراق وإجراءات تقديم الطلب من قبل الائتلاف. ونوهت المصادر إلى أن تسليم مقعد سوريا الفعلى سيتم خلال قمة الكويت المقبلة.
