السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس وزراء ماليزيا : الطائرة المفقودة عطلت عن عمد.. واصفًا الخاطف بـ«البارع والمناور».. ويؤجل زيارته للإمارات وقطر




ترجمة- وسام النحراوى - وكالات الأنباء
كشف رئيس الوزراء الماليزى محمد نجيب عبد الرزاق عن وجود أدلة تظهر أنه تم تعطيل أنظمة الاتصالات الخاصة بالطائرة المفقودة عن عمد بواسطة شخص وصفه بـ«الخاطف البارع والمناور» ومطلع على آخر التطورات فى الطيران، على متن الطائر بعد قيامهم بتتبع مسار الطائرة عبر الرادار والأقمار الصناعية.
وأكد رئيس الوزراء إنه بعد هذه التطورات الأخيرة، دخلت التحقيقات مرحلة جديدة، حيث سيتم التركيز بشكل أكبر على التدقيق فى هوية الركاب وطاقم الطائرة.
على صعيد آخر، قرر عبد الرزاق تأجيل زيارته الرسمية لدولتى الإمارات العربية المتحدة وقطر، التى كان مقررا لها أن تبدأ أمس، مؤكدا بقاءه فى بلاده من أجل رصد عملية البحث عن الطائرة المفقودة وإنقاذ ركابها وأفراد طاقمها.
من جانبه، شرعت الشرطة الماليزية فى تفتيش منزل زهارى أحمد شاه (53 عاما) قائد طائرة شركة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة عقب تأكيد رئيس الوزراء الاشتباه فى تحويل مسار الطائرة عن عمد.
فى السياق نفسه أفردت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية تقريرا مفصلا حول السيناريوهات المتوقعة سواء «البشرية - البيئية «التى أدت للحادث، وكان من أبرزها اكتشاف مجموعة من الباحثين الصينيين بإحدى الجامعات فى بكين وقوع زلزال قوى فى قاع البحر بالقرب من المياه بين كل من ماليزيا وفيتنام، وهى المنطقة التى يشتبه فى ارتباطها بالطائرة المفقودة، مؤكدين أن قوة الموجة المغناطيسية الناجمة عن النشاط الزلزالى القوى هى ما أدت إلى هبوط الطائرة وغرقها فى البحر بشكل كارثي.
وأضاف الباحثون المتخصصون فى نشاط الزلازل والفيزياء بباطن الأرض بجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، أن النشاط الزلزالى وقع فى حوالى الساعة 2.55 صباحًا بتوقيت بكين المحلي، أى بعد نحو ساعة ونصف من آخر مشاهدة مؤكدة للطائرة الماليزية على رادار مدني، موضحين أن المنطقة تقع على بعد 116 كم شمال شرقى الموقع الذى تم فيه تسجيل آخر اتصال مع طائرة البوينج الماليزية، والتى لم تكن منطقة زلزالية، وأن هناك احتمالية أن يكون الحدث الزلزالى هو ما نتج عن خلل فى أجهزة الطائرة وأدى لفرضية سقوط الطائرة فى البحر.
فيما أعلن مسئول حكومى فى كوالا لومبور عن فرضيته أن أحد الطيارين أو شخصا آخر اختطف الطائرة، مضيفا أن دوافع الاختطاف لم تتضح بعد كما لم تتضح الجهة التى اقتيدت إليها الطائرة بعد الاختطاف.
هذا وتبين من تحليل الاشارات الالكترونية التى التقطتها اقمار صناعية فى منطقة المحيط الهندى أن الطائرة تحطمت كما يبدو فى المحيط الهندى بسبب نقص فى الوقود وذلك بعد ان حلقت لمسافة آلاف الكيلومترات خارج مسارها.
أما السيناريو الأقل احتمالا فيشير الى ان الطائرة الماليزية توجهت نحو الهند الا ان هذا الاحتمال ضئيل نظرا لأن الهند تمتلك منظومات مطورة للدفاع الجوي.
كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها طالبت ماليزيا بتقديم معلومات أكثر شمولا ودقة عن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية التى كانت فى طريقها إلى بكين عندما اختفت قبل أسبوع.
يشار إلى أن الطائرة الماليزية المفقودة كانت تحمل على متنها 239 شخصا يحملون جنسيات مختلفة، منهم 12 من أفراد طاقم الطائرة و153 راكبا صينيا و38 ماليزيا، بينما يحمل الباقون جنسيات بلدان أخرى أبرزها إندونيسيا وأستراليا وفرنسا والولايات المتحدة.