السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نعم.. عظيمة يا مصر




لم لا تكون مصر عظيمة وقد كرمها الله وذكرها خمس مرات فى قرآنه الكريم، كرم الله عدداً من ابنائها بذكره لهم ومنهم سيدنا إدريس وموسى وهارون عليهم السلام. كرم الله مصر أيضا بأن ذكر العديد من الأماكن بها فى القرآن الكريم أليس فى زواج سيدنا إبراهيم من السيدة هاجر وكذلك زواج سيدنا ورسولنا محمد من مارية القبطية وبهذا كرم الله نساء مصر وبهذه المصاهرة بين العرب والمصريين ارتباط وثيق ولا غرابة فى مشاعر العرب الفياضة نحو مصر لأنه من العادى والطبيعى أن يميل الأبناء إلى أسر أمهاتهم.
وهل ننسى تكريم سيدنا ورسولنا محمد لجنود مصر بأن وصفهم بأنهم خير أجناد الأرض، أليس بزيارة العائلة المقدسة لمصر وقدوم السيدة مريم وسيدنا عيسى لمصر بتكريمه لبلدنا وقد تعلم العالم الغربى والشرقى من مصر الرهبنة والتى نشأت أول ما نشأت فى مصر وانتشرت فى انحاء العالم.
نعم مصر عظيمة فهى صاحبة أرقى حضارة عرفتها البشرية وأكثرها تقدما وتطورا والتى استمرت آلاف السنين وقد بهرت تلك الحضارة العالم ومازالت تبهره بما تبوح ارضها وجدران معابدها من أسرار.
مصر عظيمة على الرغم من احتلال اراضيها لمئات بل آلاف السنين فقد بدأ الاحتلال الفعلى لمصر مع البطالمة فى عام 332 قبل الميلاد مروراً بالرومان وحتى عام 1952 كان كل حكام مصر غير مصريين والشىء الغريب أن الشعب المصرى حافظ على هويته وعاداته وتقاليده ولم يتأثر بالاحتلال بل على العكس تأثر المحتل بالشعب المصرى.
نعم.. يا أبناء مصر بلدكم عظيمة يدرس تاريخها فى كل بلاد الدنيا وألف الموسيقيون عنها أمثالاً فيروى وموتسارت ويطلقون عليه موتسارت المصرى لمؤلفه الموسيقى عن مصر.
يا أبناء مصر.. حافظوا على بلدكم ولنعمل جميعا على رفعتها ولن يبنى مصر إلا أبناء مصر.