احتجاز «حمدى» يفخخ قائمة «المعلم» فى الأهلى

حالة من الترقب عاشها الأهلى بعد حجز حسن حمدى رئيس النادى على ذمة تحقيقات أجراها المستشار ثروت حماد.
وقد اضطربت قائمة إبراهيم المعلم المرشح لرئاسة الأهلى والمدعوم من حسن حمدى والخطيب وتواجه انقسامات واتهامات متنوعة قد تؤثر على نتيجة الانتخابات.
كانت هيئة التحقيق القضائية قد قررت برئاسة المستشار ثروت حماد وعضوية المستشارين أيمن فرحات وباهر بهاء، المنتدبة من رئيس محكمة استئناف القاهرة للتحقيق فى وقائع الفساد والمخالفات والتجاوزات المالية بمؤسسة الأهرام، حجز المتهمين الثلاثة حسن حمدى مدير وكالة الأهرام للإعلانات سابقا ورئيس النادى الأهلي، وعمرو عبد العزيز مدير مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة سابقا، ومحمد محمدين مدير إعلانات الأهرام سابقا، لصباح باكر، لاستكمال التحقيقات معهم.
ويواجه المتهمون عددا من الاتهامات، من بينها الاختلاس والاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام، والإضرار العمدى بأموال مؤسسة الأهرام.
يذكر أن هيئة التحقيق القضائية، تباشر التحقيق حاليا فى وقائع المخالفات والتجاوزات المالية الجسيمة داخل مؤسسة الأهرام، والتى كانت قد وقعت فى عهود عدد من رؤساء مجالس إدارتها السابقين.. فى حين كان عدد كبير ممن شملتهم التحقيقات قد قاموا بسداد ورد ما حصلوا عليه من أموال بدون وجه حق وبالمخالفة للقوانين واللوائح.
وكانت هيئة التحقيق القضائية قد باشرت التحقيق فى تلك القضية، على ضوء ما تلقته من بلاغات من هيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزى للمحاسبات وبعض الصحفيين بمؤسسة الأهرام، إذ أفادت تلك البلاغات والتقارير بوجود تجاوزات مالية تقدر بمئات الملايين من الجنيهات، على نحو يشكل جريمة الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على أموال الأهرام.
وسيطرت حالة من الغموض داخل النادى الأهلى بسبب موقف حسن حمدى رئيس النادى من تحقيقات النيابة العامة فى تهم فساد موجهة إليه وقت أن كان يشغل منصب مدير وكالة الأهرام للإعلان، خاصة أن توقيت التحقيق مع رئيس النادى جاءت قبل أيام قليلة من موعد حفل أفضل أندية العالم حصولا على الألقاب بـ19 لقباً قارياً، والمقرر له يوم 26 مارس الجارى فى أحد أكبر فنادق العاصمة فى القاهرة، وساد إتجاه داخل لجنة الاحتفالية والتى يرأسها محمود الخطيب نائب رئيس النادى فى تأجيل الحفل.