الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمم المتحدة تتهم الحكومة والمعارضة السورية بعرقلة وصول المساعدات




عواصم العالم - وكالات الأنباء
أعرب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى امس الاول عن أمله ألا يؤثر الوضع فى القرم على التعاون مع روسيا بشأن الجهود الدولية لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية.
كما اتهمت الأمم المتحدة الحكومة السورية ومقاتلى المعارضة بعرقلة وصول المساعدات، مشيرة إلى أن كلا من الجانبين ربما يخرق مطالب مجلس الأمن التابع للامم المتحدة بوصول مساعدات الإغاثة للمدنيين المحاصرين بين طرفى القتال فى الحرب الأهلية الدائرة فى البلاد منذ ثلاث سنوات.
وبعد شهر من تحقيق مجلس الأمن وحدة نادرة بالموافقة بالإجماع على قرار يطالب بحرية وصول المساعدات بشكل سريع وآمن ودون إعاقة بما فى ذلك عبر الحدود قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة إن الوضع «مازال صعبًا للغاية».
وفى أول تقرير يقدمه بان لمجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار الصادر فى 22 فبراير قال: إن قوات الحكومة لا تزال تحاصر 175 ألف شخص بالإضافة إلى 45 ألفا تحاصرهم جماعات المعارضة فى عدة مناطق.
وقال بان: إنه لم يتم التوسط فى وقف جديد لإطلاق النار لتيسير الوصول إلى تلك المناطق كما أن هناك خروقات لوقف إطلاق النار الحالي.
وأضاف بان إن نحو 9.3 مليون شخص فى سوريا يحتاجون لمساعدات إنسانية فى حين فر 2.6 مليون آخرون من الحرب الأهلية.
وقال بان: «وصول المساعدات الإنسانية فى سوريا مازال صعبا للغاية بالنسبة للمنظمات الإنسانية.. مازال توصيل المواد التى تمثل إنقاذا للحياة لا سيما الأدوية صعبا. ومازالت المساعدات التى تصل للناس تقل بكثير عما هو مطلوب لتغطية حتى الاحتياجات الأساسية».
وأبدى مجلس الأمن «نيته اتخاذ خطوات آخرى فى قضية عدم الالتزام» بالقرار. لكن دبلوماسيين يقولون إن من غير المحتمل أن توافق روسيا على القيام بأى عمل مثل فرض عقوبات إذا ثبت خطأ الحكومة السورية.