الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برهامى: لسنا عملاء لأمن الدولة وعبد المقصود وصفنى بـ«أسد الدعوة»




لم تتوقف المعارك بين قيادات التيار السلفى خاصة من ايد ثورة 30 يونيو ومن سائر الإخوان فردًا على ما قاله محمد عبد المقصود الداعية السلفى من هجومم فى حق الدعوة السلفية. ان كل ما ذكره الدكتور محمد عبد المقصود محض افتراء مشيرًا إلى أنه لا يرى الآن أن يقال عنه شيخ أو داعية بعد كل هذا الكذب.

وأوضح برهامى أن كل الافتراءات التى تقولها عبد المقصود الهدف الرئيسى منها شباب التيار السلفي، بصفة عامة وقاعدة الدعوة السلفية بصفة خاصة لافتًا إلى أنه ليس موجهًا لشباب الإخوان لأنهم لن يسمعوا إلا لمن حمولا له بيعة فى أعناقهم كما أنه ليس موجهًا لعامة الشعب بسبب الكراهية الحاصلة لجماعة الإخوان فى الفترة  الأخيرة.. وردًا على ما قاله عبد المقصود بوقعوع بعض مشايخ الدعوة السلفية فى العمالة لجهاز أمن الدولة طالبه برهامى بإخراج ما لديه من أدلة لافتًا إلى أن الهدف من ذلك تشويه الرموز لأجل اسقاط الدعوة وإلا لم يتعمم الحكم ويقال إن شيوخ كثيرين وقعوا فى العمالة لأمن الدولة واصفًا ذلك بالشيء العجيب.. ووصف برهامى ذلك بأنه غش وتدليس وخداع البسطاء مذكرًا عبد المقصود بما قاله فى وقت سابق «بخ بخ يا بن عبد المقصود تجلس بين أسدى الدعوة محمد بن إسماعيل المقدم وياسر برهامى متابعًا ظل يتحدث عن ما قمنا به فى قضية الحاكمية والولاء والبراء فى العهد السابق.
وأوضح برهامى أن الوفد السعودى - الذى أشار إليه بأن من ضمنهم قاضى من مكة وأن برهامى أكد له مرسى ولى أمر وأن منابزته بسبب عدم الوفاء بوعده بإعطائهم 7 وزارات جاء ليناقش الأشكال بين التيارالإسلامى والذى وقع بعد المبادرة لافتًا إلى أن هذا الوفد من تيار معين - ما يسمى بالتيار الرورري.
وأكد برهامى ان الوفد التقى مجلس إدارة الدعوة السلفية وأن اللقاء تناول الخلافات مع الإخوان من بداية تكوين الجماعة الإسلامية وكيف بدأت سلفية وحصل انحراف بعد ذلك لمحاولة فرض منهج الإخوان وانفصالنا بالمدرسة السلفية التى أصبحت الدعوة السلفية التى أسست حزب النور.. وتابع «استعرض اللقاء هذه الأحداث وقلنا إن الجماعة الإسلامية فى الصعيد سلكوا طريق العنف وحاولوا ضم السلفيين لهم فى أحداث قتل السادات والمدرسة رفضت ذلك ممثلة فى الشيخ محمد إسماعيل المقدم والمحاولات المتعددة للسيطرة على المدرسة أو الدعوة كما استعرض التاريخ مع الإخوان ومواقفهم بالغلو وأصحاب القبور والمتعلقة بالديمقراطية والتحالف مع الليبراليين ثم دخلنا فى موضوع الثورة وما هى الاتفاقيات التى نقضوها واحدًا واحدًا والتى كان أولها ميثاق المشرف المتفق عليه بيننا فى الانتخابات.. وأضاف «شرحنا للوفد بالضبط الاتفاقات بداية من يوم الذهاب لمقر الحرية والعدالة مع الدكتور مرسى الذى اتفقنا فيه على ميثاق الشرف والذين رفضوا فيه التنسيق معنا وقال الدكتور مرسى  It is too late.
أما قوله يوم الجمعة 28 يناير تحرم الخروج على الحاكم قال برهامى «هو يعلم ماذا أقول فى هذه المسألة جيدًا لأنى لا أثبت ولاية لحسنى مبارك وأقول كما كان يقوله أكثر من 20 سنة من أننا لا بد لا أثبت ولاية لحسنى مبارك وأقول كما كان يقوله أكثر من 20 سنة من أننا لا بد أن نراعى المصالح والمفاسد والقدرة والعجز وأننا لا يمكننا الدخول فى صدام يؤدى إلى سفك دماء المسلمين بلا مصلحة راجحة..
وفى سياق متصل هاجم برهامى الداعية الإخوانى وجدى غنيم  ووصف انتقادته لحزب النور بالردح والانحطاط الإخلاقى.