الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تفاصيل جديدة فى قضية تخابر المعزول وجماعته مع قطر




كتب - محمد هاشم
عقد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية مؤتمرا صحفيا بمقر الوزارة للكشف عن ضبط 7خلايا ارهابية وقضية تخابر جديدة متورط فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته، مؤكدا أن جهاز الامن الوطنى هو من ضبط تلك القضية.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن وآخرهم شهداء أحداث عين شمس ومنهم الصحفية ميادة أشرف ومارى جورج.
قال الوزير: أتقدم بخالص عزائى لأسر شهداء عين شمس الجمعة الماضية وأوعدهم بأن نقتص قريباً من مرتكبى هذه الجريمة والمتورطين فيها وتقديمهم للعدالة وأن الدولة المصرية تواجه مخططاً إخوانيًا إرهابياً يقوده قيادات التنظيم الدولى للإخوان فى الخارج لإعاقة خارطة الطريق فى محاولة يائسة لإفشال ثورة 30 يونيو التى قام بها الشعب المصرى لعزل نظام خائن ومستبد وفاسد أراد أن يحقق أهدافه الخاصة التى لا تتفق مع طبيعة وشخصية الشعب المصرى.


يهدف هذا المخطط إلى إشاعة الفوضى والإيحاء بعدم الاستقرار وإحداث فتنة فى البلاد من خلال تشكيل لجان تنظيمية بمختلف محافظات الجمهورية تحت مسمى (لجان العمليات النوعية) تشكل خلايا إخوانية على غرار النظام الخاص القديم تضطلع تلك الخلايا بالتنسيق مع بعض خلايا التطرف الإرهابية بتنفيذ أعمال عنف وتخريب والتعدى على المنشآت العامة والشرطية والعسكرية واستهداف ضباط الشرطة والقوات المسلحة وأماكن تجمع المواطنين لبث الرعب بينهم, وإشاعة حالة من الفوضى والترويع بينهم.


وترتكز المحاور الرئيسية لهذا المخطط فى الاستمرار فى تنظيم الفعاليات الجماهيرية المختلفة خاصة بالمنطقة المركزية والترويج لها إعلامياً بما يصدر للرأى العام الخارجى وجود رفض شعبى لخارطة الطريق وأهداف ثورة 30 يونيو واستغلال الطلاب داخل الجامعات وتحريضهم على أعمال العنف والتخريب وترويج الإشاعات الكاذبة بينهم بهدف تعطيل الدراسة وإظهار عدم قدرة الحكومة على تسيير أمور الدولة واستهداف أكبر قدر من سيارات الشرطة وناقلات الجنود وإحراقها بهدف إضعاف الروح المعنوية للقوات وإشعال النار فى وسائل المواصلات العامة ومهاجمة المحاكم والنيابات والمصالح الحكومية وإشعال النيران بها تحت شعار القضاء أخطر من الشرطة وقطع الطرق الرئيسية وتعطيل مصالح المواطنين وإنشاء العديد من المواقع والصفحات الإلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعى تحرض على القيام بأعمال العنف والتخريب والتعدى على المنشآت العامة خاصةً الشرطية والعسكرية والعاملين بها ووضع بياناتهم وصورهم على تلك الصفحات لاستهدافهم وتوفير الدعم المالى للكوادر الإخوانية والموالين للتنظيم والمسئولين عن تنفيذ المخطط ومدهم بالأسلحة والملصقات والمطبوعات التى تحمل شعارات وعبارات تحض على إنتهاج العنف داخل البلادو تجهيز وإعداد معسكرات للتدريب على الأسلحة لعناصر التنظيم داخل وخارج البلاد والتحرك وفق منهج مدروس للتأثير على الاقتصاد المصرى من خلال سحب الودائع الدولارية وحث المواطنين على عدم سداد فواتير الكهرباء والغاز وتخزين السلع الاستراتيجية وتخريب مصادر وخطوط الكهرباء والغاز.


وفى مواجهة هذا المخطط الإرهابى قامت وزارة الداخلية بإعداد خطة إعتمدت على إتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية والتدابير الإحترازية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة للحيلولة دون تنفيذ ذلك المخطط الإخوانى الإرهابى وإحباطة من خلال توجيه ضربات استباقية وأخرى لاحقة لضبط كافة المتورطين فى التخطيط والتنفيذ لهذه الممارسات الإرهابية والعدائية للدولة المصرية.


وقد اعتمدت خطة المواجهة على عدة محاور إنتهاج سياسة الحسم الأمنى تجاه التظاهرات الإخوانية العدائية وإتخاذ الإجراءات القانونية قبل متزعميها.. الأمر الذى أثر بالسلب على أعداد المشاركين فى تلك التظاهرات خلال الأشهر الأخيرة وهو ما تلاحظ لجميع المراقبين فى هذا الشأن.. وإن إتسمت تصرفاتهم فى الآونة الأخيرة بالعنف المتزايد وإستخدام الأسلحة النارية والخرطوش بشكل عشوائى أسقط العديد من الإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين وتوجيه ضربات استباقية فى الإطار القانونى لشل فاعلية التنظيم وملاحقة وضبط البؤر الإرهابية والأسلحة التى يحوزونها وتحديد الصفحات الإخوانية المحرضة على إرتكاب أعمال عدائية وضبط القائمين عليها فى الإطار القانونى.


الرابـع: توجيه ضربات لاحقة لكشف النقاب عن الحوادث الإرهابية التى إرتكبتها تلك البؤر الإرهابية وتحديد مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وأنا بأنتهز هذه الفرصة وأشيد بأداء أبنائى من رجال الشرطة بكافة الأجهزة الأمنية.. التى وجهت ضربات أمنية ناجحه للتنظيمات والعناصر الإرهابية.. وكشف وإحباط مخططات إرهابية كانت تسعى لنشر الفوضى بالشارع المصرى واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة والشخصيات العامة.


وقد تمكنت أجهزة الوزارة من إحباط العديد من المخططات الإرهابية وكشف غموض جميع الحوادث التى وقعت خلال الفترات الأخيرة وتحديد المتهمين فيها وضبط معظمهم وجارى ملاحقة بعض العناصر الهاربة.
وكشف الوزير عن قضية تفاصيل جديدة فى قضية التخابر للرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته اللذين من ضمنهم أمين الصيرفى الذى كان يعمل سكرتيراً لرئيس الجمهورية آنذاك حيث توصلت تحريات الأمن الوطنى إلى أن المتهمين إتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة وانتشار القوات وأمور هامة تتعلق بالأمن القومى وتكليف القيادى الإخوانى أمين الصيرفى المحبوس حالياً على ذمة القضيه بصفته سكرتيراً برئاسة الجمهوريه بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم تمهيداً لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين فى ذلك الوقت والتابعة لإحدى الدول التى تدعم مخططات التنظيم الدولى للإخوان، وذلك فى إطار إستكمال مخططهم لإفشاء أسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومى المصرى وزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط الدولة المصرية كما صدرت إليه تكليفات أيضاً بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السرى للتنظيم الإخوانى وقد قام المتهم أمين الصيرفى بنقل تلك الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وتسليمها إلى ابنته كريمة ولاذ بالهرب والاختفاء فى أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين حتى تم ضبطه بتاريخ 17/12/2013 وتوصلت تحريات قطاع الأمن الوطنى إلى أن تلك الوثائق تم تسليمها إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنياً ويدعى محمد عادل حامد كيلانى مضيف جوى والذى قام بإخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر.


وتم رصد تقابل الكيلانى مع أعضاء الخلية الإخوانية المكلفة بتسريب تلك الوثائق خارج البلاد من بينهم كريمة أمين الصيرفى والإخوانى أحمد إسماعيل ثابت
واللذان تم ضبطهما فجر اليوم وبحوزتهما كميات من الوثائق الخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات , وجارى فحصهاو الفلسطينى الإخوانى علاء عمر محمد سبلان طبيب - خارج البلاد حالياً والإخوانى أحمد عبده على عفيفى والمدعوه أسماء الخطيب مسئولة التسريبات بشبكة رصد - هاربة خارج البلاد والإخوانى خالد حمدى رضوان نجل الإخوانى القيادى حمدى رضوان - مسئول الإخوان بمحافظة الغربية محبوس حالياً
وأضافت المعلومات أنه عقب ضبط المتهم أمين الصيرفى بتاريخ 17/12/2013 أصدر تكليفات من داخل السجن لنجلته وباقى أعضاء الخليه تضمنت تصوير المستندات والإحتفاظ بنسخه منها على وحدة ذاكره فلاش ميمورى.


وتكليف الفلسطينى علاء عمر محمد سبلان بالسفر إلى إحدى الدول العربية للإتفاق مع أحد عناصر التنظيم الإخوانى العاملين بقناة الجزيرة لترتيب لقاء له مع جهاز مخابرات إحدى الدولو تكليف محمد كيلانى بنقل تلك المستندات لخارج البلاد مستغلاً وظيفته كمضيف جوى عقب ذلك غادر الفلسطينى لدولة تركيا بتاريخ 23/12/2013 ومنها إلى إحدى الدول العربية حيث تقابل مع الإخوانى إبراهيم محمد هلال مدير قطاع الأخبار بقناة الجزيرة الذى إطلع على صور بعض تلك المستندات وقام بترتيب لقاء له مع أحد كبار المسئولين بتلك الدولة، والذى حضر اللقاء بأحد الفنادق وبصحبته أحد ضباط المخابرات، وطلب الأخير خلال هذا اللقاء تهريب أصول تلك الوثائق من مصر مقابل مبلغ مليون ونصف دولار وقام بتسليم المتهم الفلسطينى مبلغ خمسون ألف دولار بصفة مبدئية وارسل المتهم الفلسطينى عشرة آلاف دولار منها بإسم عضو التنظيم خــــالد حــمدى رضـــــوان عــن طريق إحدى شركات تحويل الأموال، والـــــذى قام بــــدوره بتســــليم المبـــلغ إلــــى الإخــــــــوانى أحــــمد عــــلى عبـــــده عفيـــفى كـــــما طــــلب المتهم الفلسطينى علاء سبلان من ضابط المخابرات توفير فرصة عمل له بقناة الجزيرة وقام الأخير بتعيينه كمعد لبرنامج المشهد المصرى بقناة الجزيرة وتنفيذاً للتعليمات الصادره من ضابط المخابرات قام كل من الإخوانيين أحمد على عبده عفيفى وأحمد إسماعيل ثابت معيد بكلية العلوم التطبيقية بأحد الجامعات الخاصة وتم ضبطه بتاريخ 29 الجارى» بتصوير المستندات وإرسالها بالإيميل للإخوانى الفلسطينى علاء عمر محمد سبلان المتواجد حالياً خارج البلاد لعرضها على ضابط المخابرات لتحديد أصول الوثائق المطلوب إرسالها له.


تم استئذان نيابة أمن الدوله العليا لضبط عناصر تلك الخلية والوثائق والمستندات الرسميه التى بحيازتهم وقد أسفر تنفيذ الإذن عقب مداهمة منزل الإخوانى محمد كيلانى الذى تم ضبطه وبحيازته حقيبه كبيره بها العديد من الوثائق والمستندات الصادره من وزارة الدفاع وهيئة الأمن القومى وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابه الإداريه ووزارة العدل ومصلحة الأمن العام وبعض التقارير الصادره من جهاز المعلومات الخاص بتنظيم الإخوان الإرهابى.. كما تم ضبط كل من أحمد على عبده عفيفى، خالد حمدى رضوان وعرضهم على نيابة أمن الدوله العليا التى تباشر التحقيق معهم حالياً وكشف الوزير عن خليه ارهابيه مكونه تحت مسمى جماعة أنصار الشريعة بأرض الكنانه التى كانت وراء إرتكاب 19 حادث إرهابى إستهدف 19من رجال الشرطة و7 من رجال القوات المسلحة».