الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نصف نهائى «نارى» فى انتظار عشاق الكرة فى دورى أبطال أوروبا




كتب - محمد عصام


ينتظر الكثيرون نتائج قرعة نصف نهائى دورى ابطال اوروبا لكرة القدم التى ستجرى اليوم الجمعة لمعرفة مواجهات الدور الاكثر اثارة فى البطولة منذ سنوات بعد تأهل فرق ريال مدريد واتلتيكو مدريد من اسبانيا وتشيلسى الانجليزى وبايرن ميونيخ الالماني.
وخلال متابعة مباريات اياب الدور ربع النهائى تبين ان الفرق الاربعة تأهلت بفضل استفادتها بدرجة كبيرة من نتائج مباريات الذهاب. ففى مباراة تشيلسى وباريس سان جيرمان اثبت مدرب الاول البرتغالى جوزيه مورينيو مقولة: «إنه «المدرب المحظوظ» بعد قلب تأخره بثلاثة اهداف لهدف فى الذهاب الى فوز تحقق فى اللحظات الاخيرة بهدف قاتل للسنغالى «با» وليتأكد للجميع ان نادى العاصمة الفرنسى وان بات من كبرى وعمالقة الكرة الاوروبية الا انه مازال بحاجة للمزيد من الثبات فى المواجهات المصيرية لتحقيق الالقاب الكبيرة.
وفى المباراة الثانية بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند اثبت الفريق الالمانى ان المستحيل ليس المانيًا بعد تمكنه من الفوز بهدفين نظيفين وكان قاب قوسين او ادنى من الاطاحة بنادى العاصمة الاسبانية الاول ريال مدريد الذى تعلم لاعبوه فى اللقاء ان كرة القدم تعطى من يعطيها وانه لا مجال للتهاون حتى لو تقدمت بفارق مريح من الاهداف فى لقاء الذهاب واثبتت المباراة الى حد ما الظلم الكبير الذى تعرض وما زال يتعرض له حارس مرمى النادى الملكى ايكر كاسياس الذى اثبت مرة اخرى ان مكانه بين الخشبات الثلاث وليس على مقاعد البدلاء.
واظهر فريق بروسيا دورتموند انه لو لعب فى المبارتين غير منقوص من 6 لاعبين لتمكن من قلب الطاولة للعام الثانى على التوالى على الملكي.
وفى مواجهة القمة الاسبانية بين اتلتيكو مدريد وبرشلونة استحق الاول لقب الحصان الاسود للبطولة بكل جدارة بعدما عرف من اين تؤكل الكتف، مستفيدا من المصاعب التى يعانى منها برشلونة خصوصا فى مركزى حراسة المرمى والدفاع، وتمكن من دك مرمى بينتو الحارس البديل لفيكتور فالديس المصاب بهدف فى الدقائق الاولى ويعود بعدها الى اللعب بخطة دفاعية مغلقة اعاقت تحركات نجوم النادى الكاتالونى واجبرته للجوء الى الاداء الفردى الذى لم يفده ليؤكد مدربه الارجنتينى دييجو سيميونى حرفنته التدريبية الكبيرة وان ما حققه ناديه حتى اليوم محليا واوروبيا ليس مفاجأة بل نتيجة للنهج الطموح الذى يعتمده ليبلغ الدور قبل النهائى فى ارفع مسابقة للاندية فى اوروبا لاول مرة فى 40 عاما.
وفى المباراة الاخيرة اثبت النادى الالمانى بايرن ميونيخ انه الافضل اوروبيا حتى الان فى هذا الموسم ليمضى بنجاح نحو نهائى البطولة الاغلى للعام الثانى على التوالى فى سابقة هى الاولى من نوعها منذ انطلاق البطولة بحلتها الجديدة، ويثبت مدرب الشياطين الحمر دافيد مويس انه عاجز عن تحقيق نتائج سلفه الاسطورة فى عالم التدريب السير اليكس فيرجيسون. وبالتالى لا يختلف احد على ان المواجهات المقبلة فى الدور نصف النهائى لدورى ابطال اوروبا ستكون الاكثر اثارة ولن تحسم نتائجها الا مع الصافرة النهائية لها فلمن تكون الغلبة ويحصد لقب عملاق اوروبا هذا الموسم: الاسطورة البافارية ام الطموح الاسبانى مع اتلتيكو مدريد ام للملكى الاسبانى ام للمحظوظ تشيلسى الانجليزي؟