الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كوبرى طوخ الخيل يخدم 13قرية وعلى وشك الانهيار




المنيا ـ علا الحينى
يبدو أن القدر يحمل لأهالى قرية طوخ الخيل التابعة لمركز المنيا مأساة وكارثة محققة فى ظل تقاعس جميع الاجهزة التنفيذية عن القيام بمهامها فى المتابعة والرقابة والصيانة لأهم المحاور الحيوية والتى تمس حياة المواطنين وهو كوبرى طوخ الخيل على بحر يوسف غرب مركز المنيا، رغم التحذيرات والاستغاثات المتكررة لاهالى تلك القرية بأن حياتهم فى خطر بسبب تهالك الكوبرى الذى يربط القرية والقرى المجاورة لها بالشرق.
 يعود إنشاء كوبرى قرية طوخ الخيل التابعة لمركز المنيا، الى عام 1963 وأقيم على طراز الكوبرى العالى  ويعتبر أحد أهم الكبارى على بحر يوسف، ويخدم ما يقرب من 14 قرية بقرى غروب مركز المنيا، الا أن كثرة الاستخدام وعدم صيانته أدى الى   تآكل أعمدته الخرسانية.
ويطالب أهالى القرية بضرورة إجراء الصيانة الفورية للكوبرى، حتى لا يتعرض للانهيار بسبب تآكل الاعمدة الخرسانية، وترميمه رحمة بأكثر من 120 ألف مواطن يستخدمون الكوبرى فى الانتقال من الغرب الى الشرق والعكس وتكرار مأساة كوبرى عزبة النخل بالقاهرة.
يقول محمد على مزارع من أبناء القرية أن كوبرى طوخ الخيل من الكبارى المهمة بالمنيا فتستخدمه سيارات النقل الثقيل فى التنقل بين الشرق والغرب وتحميل الرمال والزلط من محاجر الرمال الموجودة بقرى غرب المنيا.
وأضاف وجدى محمد حاصل على دبلوم أنه فى فترة السدة الشتوية أو الصيفية تشاهد بالعين الحديد الموجود داخل الخراسات مكشوف تماما وعليها علامات الصدأ الأمر الذى يهدد الكوبرى بالانهيار.
ويتسأل مجدى سيد مزارع  اين مسئولو الرى من شكوانا حيث تقدمنا بشكاوى واستغاثات كثيرة ولكن دون جدوى فالرى ودن من طين وأخرى من عجين وغالبا ما يكون الرد أن هذا الكوبرى لا يتبع رى المنيا، فإذا كان الكوبرى لا يتبع الرى فهل ننتظر وقوع كارثة على الكوبرى تزهق فيها الارواح حتى نعرف لمن تبعيته.
ويؤكد حمدان عبدالرحيم أنه سبق وتقدمنا بالعديد من الشكاوى للمسئولين، واصدر الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا الأسبق، قرارا بشكيل لجنة فنية من كلية الهندسة بجامعة المنيا، لفحص حالة الكوبرى وصدر تقرير اللجنة بضروة ترميمه وصيانته، إلا أنه منذ قيام ثورة يناير، لم تجر عمليات الصيانة للأعمدة الخرسانية الحاملة للكوبرى، وتجرى عملية الصيانة للطبقة الاسلفتية لبلاطة الكوبرى والتى تعانى من عيوب أيضا فى الإنشاء.