السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس حزب الأصالة السلفى : لن نختار علمانيين فى تأسيسية الدستور




 
 قال اللواء عادل عفيفى رئيس حزب الاصالة السلفى: إن الحزب لن يختار علمانيين حتى لو كانوا أكفاء فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور مشددًا على أنه لن يختار سوى شخصيات إسلامية لأن العلمانيين برأيه أعداء الشريعة .وأشار عفيفى إلى انه سيختار نصر فريد واصل كممثل للأزهر فى اجتماع البرلمان يوم الثلاثاشء المقبل.
 
 
من جانبه قال الدكتور وحيد عبد المجيد نائب وكيل لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان أن الضوابط الجديدة لن تتيح لأى تيار بالسيطرة موضحا أن اللجنة سيتم اقتسامها بنسبة 50 ٪ للإسلاميين ومثلها للتيار المدنى.
 
وعلى صعيد جماعة الإخوان المسلمين قال الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة أن من حق الإخوان كأى جهة تقديم ممثلين لها فى اللجنة موضحا ان ذلك لا علاقة له باختيار حزب الحرية والعدالة وأشار حسين إلى أن الجماعة لم تستقر حتى الآن على تقديم أسماء أم لا.
 
كما هاجمت الجماعة فى بيان لها المرشح الرئاسى أحمد شفيق لاتهامه الإخوان بارتكاب موقعة الجمل حيث قال البيان «الناس جميعًا يعلمون أن قيادات الحزب الوطنى المنحل هم الذين حرَّضوا البلطجية وراكبى الخيول والجمال والقنَّاصة على اقتحام ميدان التحرير وقتل الثوار وإخلاء الميدان من أجل إجهاض الثورة، وأن الفريق شفيق هو أحد رموز هذا الحزب المنحل، وكان رئيس الوزراء وقت وقوع هذه الموقعة أو المجزرة، ولم يتخذ أى إجراء من أجل منعها أو وقفها، وخرج إلى الناس على الفضائيات يعتذر عنها ويعد بعدم تكرارها».
 
وأوضح البيان أن هذه الحوادث تدين شفيق ووزير داخليته اللواء محمود وجدى، لارتكابهما نفس الأسباب التى أدين بها الرئيس المخلوع ووزير داخليته، واتهمت الجماعة الاجهزة الأمنية بإخفاء تسجيل الكاميرات» كما أن أجهزة وزاراته الأمنية قامت بالاستيلاء على أشرطة الكاميرات المنتشرة فى ميدان التحرير وطمس ما عليها من صور تفضح القتلة والمجرمين، وعندما حققت النيابة فى حوادث هذه المذبحة بضغط المظاهرات المليونية وسمعت شهادات عشرات الشهود وانتهت إلى تقديم كبار رجال الحزب الوطنى المنحل إلى المحاكمة، وعلى رأسهم رئيسا مجلسى الشعب والشورى وغيرهما».
 
 
وأكمل البيان «ولم يتقدم الفريق شفيق بأى شهادة إلى النيابة طيلة ما يقرب من عام ونصف العام لعلمه أنه ضالعٌ فى الجريمة» وحول اتهام الإخوان فى موقعة الجمل قال البيان «لا يُعقل أن يقتل الإخوان إخوانهم ولا الثوار الأطهار الذين شاركوهم فى الثورة.